حصلت بريطانيا على أكثر من نصف حاجتها من الكهرباء في يوم 30 من الشهر الجاري، أن بفضل العاصفة “بيلا”، التي ضربت لندن.
وقد سجلت بيانات شركة “دراكس” أنه طول فترة العاصفة بيلا خلال 24 ساعة، ولأول مرة، أدى إلى إنتاج نحو 50.7% من الكهرباء المستهلة في يوم الصناديق-أشهر أيام التسوق في العام- من توربينات الرياح،.
ووصلت نسبة إنتاج الكهرباء من الرياح في هذا اليوم 50.7%، وهي أول مرة تصل الإنتاجية لهذا المستوى، بحسب ما ذكرته المصادر.
واحتلت الكهرباء المنتجة من الطاقة النووية المرتبة الثانية في هذا اليوم بنسبة 21%، تلاها الغاز بنسبة 14.5%، حسب بيانات شركة كهرباء “دراكس” لطاقة الفحم والكتلة الحيوية، وفقا لـ”الغارديان”.
وتشير توقعات إلى أن هذا العام سيكون في بريطانيا الأكثر إنتاجا للطاقة الخضراء على الإطلاق.
ورغم أن سرعة الرياح كانت كبيرة في شهر أغسطس، إلا أنها لم تحافظ على هذا المستوى لمدة 24 ساعة، كما حدث في 26 ديسمبر.
ورغم أن إنتاج طاقة الرياح، حقق مستو قياسيًا طوال 24 ساعة بفضل العاصفة بيلا، لكن استهلاك الطاقة المُولدة من الرياح بصفة عامة لم تصل إلى نفس المستوى القياسي طوال العام، حيث كانت 17.3 جيجاواط، بنسبة 40% من إجمالي الطلب.
وكان استهلاك الكهرباء في المملكة المتحدة هبط عن معدلاته العادية بسبب جائحة كوفيد-19، وإغلاق الاقتصاد، ونزل الطلب من 32.58 جيجاوات في 2019 إلى 30.6 جيجاوات في 2020.
لكن استهلاك الطاقة في يوم الصناديق لم يقل، حيث استمرت احتفالات عيد الميلاد. ووصل متوسط الاستهلاك إلى 29.42 جيجاوات، مقارنة بنحو 29.74 جيجاواط في نفس اليوم العام الماضي.
ولم يتجاوز نصيب الكهرباء من الرياح في “يوم الصناديق” العام الماضي ثلث إجمالي الكهرباء المنتجة من المصادر الأخرى.
التعليقات مغلقة.