أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“تنسيقية أعوان السلطة” ترفض الطعن في شرف هذه المهنة من خلال البرامج

حمزة غطوس

توجهت سهام الإنتقاد مرة أخرى إلى البرامج التي تعرض على شاشة التلفزة المغربية و اليوتيب، بعد إدانة صفحة “تنسيقية أعوان السلطة”، أمس الأحد، بما أسمته “الطعن في مهنة أعوان السلطة” وكل الممارسات التي يقوم بها “الممثلون و اشباه الكومديين على القنوات الرسمية وعلى منصة اليوتيب” رافضة تقديمه على أنه (رشايوي، بركاك، نصاب)، مطالبة وزارة الداخلية والنيابة العامة بمتابعة الشخص الذي “تجاوز حدود حرية التعبير”.

وسطّرت هذه الإنتقادات المتوالية، حدودا للّا محدود، لتضع بذلك حاجزا للفن يمنعه من الخوض في مواضيع معينة خوفا من ردود فعل المعنيين بها، وهو ما يسائلنا عن مستقبل الفن بالمغرب، وكيفية تعامل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مستقبلا مع الإنتاجات التلفزية.

فبعد احتجاج الأساتذة ومطالبتهم  القناة التلفزية الأولى بتقديم اعتذار رسمي لكل نساء ورجال التعليم، أصدرت صفحة “تنسيقية أعوان السلطة” بالمغرب، أمس الأحد، في صفحتها على منصة “فايسبوك” بيانا تندد فيه بما أسمته “الطعن في مهنة أعوان السلطة، مطالبة بضرورة التفكير بعناية في الرسائل التي يتم نقلها من خلال وسائل الإعلام”.

وحملت الصفحة، “وزارة الداخلية مسؤولية التطاول والتقزيم الذي يتعرض له الجهاز على يد خردة الوطن والمطالبة بالاسراع الى اخراج قانون اساسي يضع النهاية لمسلسل العبثية التي يعيشها هذا الجهاز اسوة بباقي الاجهزة الامنية والاستخبارتية”.

ودعت، الصفحة “جميع اعوان السلطة الى رفع دعوة قضائية ضد هذا الشخص وخصوصا الزملاء اعوان السلطة في مدينة زاكورة العزيزة”.

 

 

 

 

 

 

 

وسجلت، سكوت “وزارة الداخلية وكذا وزارة العدل” في ظل “التجاوزات التي تطال اقدم جهاز في المملكة والذي يقوم بدور استخبارتي كما تقوم به كل الاجهزة الامنية (الدرك الملكي، الامن الوطني، القوات المسلحة، مراقبة التراب الوطني، ثم مؤخرا جهاز القوات المساعدة)، “دون تدخل (الهاكا) بصفتها الضامن لاحترام كل المواطنين المغاربة على مستوى كيدان السمعي البصري”.

وذكرت، في بلاغ آخر أنها تلقت بقلق شديد واستياء بالغ ردود فعل حول الحلقة الأخيرة من السلسلة الكوميدية التي اعتبرت مسيئة لمهنة أعوان السلطة.

وأكد البيان، “نحن نؤمن بأهمية احترام جميع المهن والمهنيين، بما في ذلك أعوان السلطة الذين يقدمون خدماتهم بشكل مخلص ومسؤول للمجتمع”.

ودعت “وسائل الإعلام والمحتوى الترفيهي إلى التحلى بالحس الوطني والمسؤولية الاجتماعية، وأن يتجنبوا نشر المحتوى الذي يسيء للمهن والمهنيين بطريقة تقلل من قيمتهم وتشوه صورتهم في العامة”.
وطالبت بـ”ضرورة التفكير بعناية في الرسائل التي يتم نقلها من خلال وسائل الإعلام، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس الواقع بشكل إيجابي ويسهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين جميع فئات المجتمع”.

التعليقات مغلقة.