طالبت النقابة الوطنية للتعليم، اليوم الأربعاء، القناة التلفزية الأولى بتقديم اعتذار رسمي لكل نساء ورجال التعليم، جراء تقديمها لإنتاجات رمضانية “تكرس الصورة النمطية التي تحاول جعل “المعلم الأستاذ” موضوع فكاهة”، منتقدة بذلك سلسلة “ولاد يزة”.
واحتجت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في رسالة وجهتها إلى رئيسة الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، تطالبها من خلالها بالتدخل للوقوف على حيثيات هذا الموضوع واتخاذ المتعين فيه، مع إلزام القناة المعنية بتقديم اعتذار رسمي لكل نساء ورجال التعليم.
وكشفت الرسالة التي، اطلعت عليها “جريدة أصوات”، أن ما ورد في الحلقة الأولى من هذه السلسلة لا يليق ومكانة المدرس في المجتمع، ويشكل استهدافا للمدرسة العمومية، ويبخس المجهودات الجبارة والتضحيات الجسيمة التي تقدمها الشغيلة التعليمية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين.
وأضافت الرسالة، “إننا في النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إذ نحتج وبقوة على هذا التناول الصورة المدرس في مثل هذه السلسلة والذي لا نجد له ما يبرره لا فنيا ولا موضوعيا، فإننا نطلب منكم الوقوف على حيثيات هذا الموضوع واتخاذ المتعين فيه، مع إلزام القناة المعنية بتقديم اعتذار رسمي لكل نساء ورجال التعليم”.
واحتجت النقابة على “الاستهداف المتواصل للقنوات الإعلامية العمومية الرسمية لمهنة التدريس ، بتقديمها لإنتاجات تسيء لصورة نساء ورجال التعليم وتتعمد تحقيرهم وإهانتهم والحط من مكانتهم بشكل ممنهج ومقصود، وهو ما ذهبت إليها سلسلة “ولاد يزة” في حلقتها الأولى التي بثتها القناة التلفزية الأولى يوم الثلاثاء 12 مارس 2024 في إطار برامج رمضان لهذه السنة، حيث تم تقديم ” المعلم الأستاذ ” في صورة سيئة تكرس الصورة النمطية التي تحاول جعله موضوع فكاهة فجة عوض تقديمه كقدوة ونموذج يحتذى به”.
التعليقات مغلقة.