إبراهيم دياز: سعيد باللعب للمنتخب الوطني وأشكركم جميعا على الدعم والمساندة
محمد حمبمداني
عقب اللقاء الذي جمع، أمس، المنتخب الوطني المغربي بنظيره الأنغولي والذي انتهى لفائدة النخبة المغربية بهدف نظيف، والذي عرف حضور نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز.
وعبر نجم “ريال مدريد” عن سعادته بخوضه اللقاء.
حيث قال “أنا سعيد بخوض مباراتي الأولى مع المغرب وشكرا للجماهير الوطنية على المساندة”.
دياز: فخور بالمغرب شكرا للجمهور المغربي
قال نجم المنتخب الوطني المغربي وريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، إنه سعيد بحمل القميص الوطني.
ووقع “دياز” عل لقاء جيد حيث خلق متاعب كثيرة لدفاع “أنغولا” وساهم بشكل كبير إلى جانب باقي العناصر الوطنية في تحقيق الفوز.
وفاز المنتخب الوطني المغربي على منتخب أنغولا بهدف نظيف سُجل في شوط المقابلة الثاني.
وتفاعلا مع هذا الحضور نشر “دياز”، صورة له على صفحته على أنستغرام بقميص المنتخب.
وأرفق الصورة قائلا: ”أحاسيس رائعة في أول حضور لي هنا، شكرا على دعمكم، شكرا أكادير”.
وحظي “ديار” باستقبال جماهيري حاشد وحار وتفاعل قوي من الجماهير المغربية التي حضرت اللقاء بملعب “أدرار” بأكادير.
واختار نجم ريال مدريد اللعب للمنتخب الوطني المغربي على حساب إسبانيا.
اختيار جاء بعد أن أقتنع “دياز” بمشروع المنتخب المغربي، فضلا عن سياسة الإقصاء التي مورست في حقه من مسؤولي “الماتادور”.
وساهم أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، في إقناع “دياز” للعب ل”أسود الأطلس” خلال اتصال هاتفي جمع النجمين.
دياز: أنا سعيد باللعب للمنتخب المغرب وشكرا على حفاوة الاستقبال
عبر نجم ريال مدريد عن سعادة باللعب للمنتخب الوطني حيث قال: “سعيد باللعب للمنتخب المغربي وشكرا على حفاوة الإستقبال”.
جاء ذلك عقب وصوله لمطار الرباط سلا حيث قال: “سعيد بالتواجد معكم بالمغرب، سعيد باللعب للمنتخب المغربي الذي اخترته بالقلب”.
وأضاف “دياز”: “إن شاء الله نسعد الجماهير المغربية، وشكرا لكم على حفاوة الاستقبال الرائع، وإن شاء الله سنلتقي في المبارتين الوديتين باكادير”.
واستطرد قائلا: “أنا سعيد جدا معكم وسعيد بحمل قميص المنتخب الوطني“.
في لقاء قوي الأسود يحققون الأهم الفوز والانسجام بين كافة الخطوط
فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره الأنغولي بهدف دون رد، “1-0”.
جاء ذلك خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخبين، أمس، على أرضية ملعب “أدرار” بأكادير.
وعلى الرغم من أهمية النتيجة إلا أن الأهم هو الانسجام التام الذي ظهر عليه المنتخب بين جميع الخطوط.
ومارست العناصر الوطنية ضغطا عاليا على الخصم مع تنويع الاختراقات من كافة المنافذ، في مواجهة تكثل دفاعي أنغولي قوي.
واعتمدت العناصر الوطنية على تنويع أساليب اللعب مع الاعتماد على الاداء الفردي الممتاز للاعبي خط الهجوم.
التعليقات مغلقة.