المنتخب المغربي يفوز بانتصار باهت أمام نظيره الأنغولي

أسدل  المنتخب المغربي ستار المباراة الودية التي جمعته بنظيره الأنغولي، اليوم الجمعة، بتحقيق فوز صعب بهدف دون رد  (1-0)، على أرضية ملعب أدرار بأكادير.

 

 

 

 

 

 

وأظهر لاعبوا المنتخب الوطني إنسجاما تاما وتفاهما، حتى بين اللاعبين الجدد، ليضع بذلك أولى ركائز القطيعة مع التعثر الذي أصابه في “كان” كوت ديفوار.

وسيطر المنتخب الوطني المغربي على مجريات المباراة، منذ بداية الشوط الأول، بحثا عن هدف مبكر في شباك أنغولا، محاولا بناء العديد من الهجمات التي قادها الوافد الجديد إبراهيم دياز والوصول إلى شباك الخصم، غير أن التكتل الدفاعي حال دون ذلك.

 

 

 

 

 

 

واعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال هذه الودية، على تشكيلة أساسية ظهر فيها 3 لاعبين جدد يحملون قميص المنتخب المغربي لأول مرة، وهم: عبقار، دياز وبن الصغير، الذين انسجموا مع عناصر المنتخب الوطني، حيث كان بونو في حراسة المرمى، حكيمي ظهير أيمن وعطية الله في مركز الظهير الأيسر، مع ثنائي الدفاع الأوسط أكرد وعبقار. وفي وسط الميدان، السد المنيع أمرابط، وأوناحي كلاعب وسط هجومي ودياز كصانع ألعاب، وفي خط الهجوم  اعتود الركراكي على الثلاثي زياش في الجناح الأيمن، وبن الصغير، إضافة إلى الكعبي كرأس حربة.

وبعد محاولات حثيثة للمنتخب المغربي، نجح خلال الدقيقة 72 من الوصول إلى شباك أنغولا، عبر نيران صديقة بعدما سجل المدافع دافيد كارمو في مرماه، جراء تعرضه لضغط من رحيمي.

 

 

 

 

 

 

 

واستحود المنتخب المغربي على الكرةفي مختلف أطوار المباراة، حيث استطاع الأسود تهديد شباك الخصم وخلق فرص للتهديف أبرزها الفرصة التي خلقها زياش وأضاعها الكعبي.