“إسكوبار الصحراء” يخنق عنق الأصالة والمعاصرة والمنصوري تحاول سل الحبل
أصوات
أصوات: مع بداية تحمل مسؤولياتها ضمن القيادة الجماعية التي أفرزها مؤتمر البام الأخير، من موقع مسؤوليتها كمنسقة للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وجدت فاطمة الزهراء المنصوري نفسها أمام وضع “خربان” من كل الجوانب التنظيمية والسياسية فضلا عن تفجر الفساد والاتجار في المخدرات بين صفوف برلمانيي الحزب في قضية “إسكوبار الصحراء“، لتستل سكين الدفاع عن الحزب في قضية متابعة عضوين بارزين من “الجرار” أمام العدالة في ملف التاجر العابر للحدود القادم من مالي والذي أسقط رؤوسا هامة بالدار البيضاء ووجدة.
وفي هذا السياق، وخلال ندوة صحافية عقدتها عقب انتهاء أشغال مؤتمر “الجرار” ببوزنيقة والذي ودع مرحلة الراحل “وهبي” بما حملته من تصدعات وشرخ تنظيمي وحروب مفتوحة على الحزب من كافة الجبهات، قالت المنصوري: إن الحزب يرفض أي اتهام على خلفية هذه القضية، مؤكدة عدم علمها بصلة الأشخاص المتهمين في القضية.
وحاولت المرأة البامية الحديدية أن تحسم النقاش وتطوي كل نقاش فيه وفي تفاعلاته عبر رمي الكرة اتجاه القضاء الذي يتابع الملف حيث قالت: إن قضية “إسكوبار الصحراء” أمام القضاء الذي يتابع فيها أزيد من 25 شخصا، مؤكدة أن الحزب وقيادته غير معني بهذه الاتهامات.
البام ورحلة ملئ ما بعد رمال مالي بين المنصوري المنقذة من الضلال وبنسعيد الطموح
التعليقات مغلقة.