#واشنطن، الولايات المتحدة – أصدر مجلس النواب الأمريكي القرار (H.Res.166) الذي حاز على تأييد 220 نائبًا من الحزبين.
ويدعم القرار تطلعات الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية غير نووية. مدينا إرهاب النظام الإيراني وقمعَه الداخلي وحروبَه الإقليمية.
ويعترف القرار بحق الشعب والمقاومة في إسقاط الديكتاتورية. مشيدا في الوقت نفسه بخطة “مريم رجوي” العشرية. مؤكدًا أن التغيير الديمقراطي هو الحل لأزمات المنطقة.
إدانة النظام ودعم الانتفاضات
اعتبر القرار أن النظام الإيراني هو مصدر الإرهاب ونزاعات المنطقة، من خلال دعمه الميليشيات واستهداف الملاحة والقوات الأمريكية. مدينا انتهاكاته لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وقيامه بتخصيب اليورانيوم لمستويات عسكرية. إضافة لقمعه الوحشي، حيث أُعدم أكثر من 500 سجين في 4 أشهر عام 2025، بينهم 17 امرأة. مع تصاعد أحكام بتر الأعضاء.
وأشاد القرار بانتفاضات 2018، 2019 و2022، بقيادة النساء والشباب، المطالبة بجمهورية ديمقراطية، رافضةً للديكتاتورية الدينية.
دعم خطة “مريم رجوي”
أيد القرار الصادر عن “الكونغريس” الامريكي “البرنامج العشري” ل”مريم رجوي”. الداعي لإجراء انتخابات حرة، فصل الدين عن الدولة، المساواة بين الجنسين وإيران غير نووية. هذا البرنامج، الذي تبناه أكثر من 4000 برلماني على الصعيد العالمي، والذي يُعتبر خارطة طريق للتغيير الديمقراطي، هو البرنامج الذي قدمته “رجويط في البرلمان الأوروبي نوفمبر 2024.
ويثمن القرار دور المقاومة، خاصة “منظمة مجاهدي خلق”، في فضح جرائم النظام.
حماية المنفيين ومحاسبة النظام
يوثق القرار مذبحة 1988، التي استهدفت آلاف السجناء السياسيين، خاصة من “مجاهدي خلق”. مطالبا بحماية اللاجئين في “أشرف 3″ ب”ألبانيا” للإدلاء شهاداتهم أمام محاكم دولية. داعيا لاستمرار العقوبات على النظام، ومؤيدا حق الشعب في مقاومة قوات الحرس القمعية.
ويدعم قرار الكونغرس التاريخي الشعب الإيراني في نضاله من أجل تحقيق الديمقراطية. مدينا إرهاب النظام وقمعه. ومعبرا عن تأييده لخطة “رجوي” وحق المقاومة بما يُعزز آمال الإيرانيين، ويُرسل رسالة قوية بأن التغيير الديمقراطي هو الحل لإنهاء أزمات النظام. وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي.
التعليقات مغلقة.