أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اختتام فعاليات معرض الصقلي “إكسبو” للمنتجات التقليدية والعصرية

رشيد نفتاح  

يعتبر معرض الصقلي حدث سنوي يعنى بالثقافة والتراث والفنون في منطقة الصقلي. ويجمع بين العارضين من مختلف المجالات الموروثات الثقافية والفنية والتقليدية.

كما يعتبر المعرض منصة مثالية للترويج للمنتجات المحلية والتقاليد الفنية، ويستهدف جذب الزوار من جميع أنحاء العالم. حيث تُعتبر المنتجات الحرفية جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي لأي منطقة. إذ تعكس المهارات الفنية والتقنيات التقليدية المتوارثة عبر الأجيال، ومع تطور الزمن ظهرت منتجات عصرية تستفيد من الابتكارات الحديثة. مما يمنح الحرفيين فرصة لتجديد أعمالهم تشمل النحاس الفضة الفخار السجاد، والمنسوجات. كما تُصنع هذه المنتجات باستخدام تقنيات متوارثة منذ القدم، مما يضمن الحفاظ على الهوية الثقافية.

وصرح مدير المعرض، كون الحرفيون أصبحوا يعتمدون على التقنيات الحديثة لتطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات السوق المعاصرة. مثل الأثاث العصري المزخرفة ومواد التجميل. حيث يتم دمج العناصر التقليدية مع التصاميم الحديثة. مما ينتج عنه قطع فريدة تُعبر عن تلاقي الثقافات.

وفي ذات السياق، تطرق مشرف المعرض، إلى المنتجات الطبيعية، حيث يُعتبر العسل من أبرز المنتجات الطبيعية ذات القيمة الغذائية العالية. إذ يتم إنتاجه بشكل تقليدي من قبل النحالين. ويتميز بفوائده الصحية المتعددة، كما يُعتبر مضادًا للبكتيريا ومفيدًا في تعزيز المناعة. يُستخدم أيضًا في العديد من العلاجات التقليدية.

وتختلف أنواع العسل حسب مصدره، مثل عسل زهور البرسيم وعسل الزعتر، مما يعطي تنوعًا في النكهة والفوائد.

التسويق والابتكار:

مع تزايد الوعي بفوائد العسل، بدأت العديد من الشركات في تقديم منتجات مبتكرة، مثل العسل المُضاف إليه نكهات أو مكونات طبيعية أخرى.

تجمع المنتجات الحرفية التقليدية والعصرية معًا لتشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية، بينما تُعد المنتجات الطبيعية مثله رمزًا للصحة والجودة.

وأضاف، حيث ومن خلال دعم هذه المنتجات الحرفية التقليدية والعصرية، التي تشكل الهوية الثقافية، يمكن الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية في المجتمع، كما يعتبر معرض الصقلي “إكسبو” هو أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل احتفال بالتراث يسهم في تعزيز الهوية الثقافية ويخلق فرص للتواصل وتبادل الثقافات المختلفة وطنيا ودوليا.

التعليقات مغلقة.