ارتقى طالب ثالث من ضحايا الحريق الذي شب في الحي الجامعي بوجدة إلى جوار ربه، بعدما لم يستطع جسده مقاومة مستوى الحروق التي أصابته جراء الحريق، الذي تبقى مسؤوليته التامة على إدارة الحي الجامعي بوجدة، وإدارة الأحياء الجامعية، ووزارة الداخلية باعتبارها الجهة الحكومية المذبرة لملفات هاته الأحياء.
ضحية الإهمال الرسمي الذي قضى نحبه، اليوم، ينحدر من مدينة جرسيف، شرق المغرب، وكان يتلقى العلاج بالمستشفى الجامعي بوجدة، إلا أن درجة خطورة الإصابة حالت دون قدرة الجسد على المقاومة.
وللإشارة فالإهمال الرسمي الذي تسببب في فاجعة الحي الجامعي بوجدة، خلف مقتل طالبين في وقت سابق، إثر إصابتهما بحروق خطيرة اقتضت نقلهما على عجل بواسطة مروحية صوب المستشفى المتخصص في الحروق في الدار البيضاء، قبل أن يعلن عن وفاتهما رسميا نتيجة قوة الحروق التي تعرضوا لها، لينضاف الطالب الجديد اليوم إلى اللائحة.
ولا زالت عائلات الضحايا كما الطلبة ينتظرون التقرير الرسمي في الموضوع آملين أن يكون شفافا ونزيها ويضع الأصبع على مكامن الخلل وليس الاختباء وراء “السخانات” الكهربائية، لتحميل القاطنين المسؤولين وإبعادها عن الجهات الرسمية المسؤولة.
تسجيل عدة إصابات نتيجة حريق شب وفاجأ طلبة الحي الجامعي بوجدة
وفاة أحد الطلاب نتيجة فاجعة حريق الحي الجامعي بوجدة وكلية الحقوق تنعي الفقيد
التعليقات مغلقة.