اشتوكة: تفاقم أزمة الصرف الصحي يؤجج غضب سكان أيت عميرة ويهدد بكارثة بيئية
جريدة أصوات
تستمر أزمة الصرف الصحي بجماعة أيت اعميرة في إقليم اشتوكة أيت باها، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات بيئية وصحية خطيرة. وتشكل قناة تصريف المياه العادمة المعروفة محلياً بـ”الواد الحار” مصدر تلوث رئيسي، حيث تتسرب منها مياه الصرف إلى عدة دواوير، مسببة روائح كريهة تؤثر على راحة السكان.
وتكمن الخطورة في قرب هذه القناة من مؤسستين تعليميتين، مما يعرض الأطفال بشكل خاص لمخاطر بيئية وصحية. وقد زاد هذا الوضع من معاناة السكان، خاصة خلال فترات الحرارة المرتفعة، حيث تنتشر الحشرات الضارة والبعوض بشكل كثيف.
وطالبت مصادر محلية الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الأزمة المتواصلة منذ سنوات، ودعت إلى تسريع إدماج الجماعة في البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة.
وكانت مصالح الجماعة قد بدأت منذ مارس الماضي أشغالاً لتنظيف القنوات والحفر العفنة ببعض الدواوير، بهدف تحسين تصريف المياه وتقليل المخاطر الصحية، حيث شملت هذه التدخلات تفريغ الحفر، استعمال مواد صديقة للبيئة، وتنظيف القنوات وفق المعايير البيئية.
وقد عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الجهود، داعين إلى تعميمها على باقي المناطق المتضررة في الجماعة.
التعليقات مغلقة.