أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

التوترات المستمرة على الحدود الموريتانية-الجزائرية

جريدة أصوات

 

تزايد حوادث الاعتداء على السيادة الوطنية لموريتانيا في الفترة الأخيرة، حيث يتسارع تفعيل القوات الجزائرية لعمليات التوغل عبر الحدود، مما يثير القلق بين المواطنين والمراقبين على حد سواء.

تسجل تقارير متعددة اختراقات غير مبررة من قبل حرس الحدود الجزائري، بالإضافة إلى استهداف المنقبين عن الذهب في عمق الأراضي الموريتانية. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول احترام الجزائر لمبادئ حسن الجوار والعلاقات الثنائية.

في أحدث الحوادث، أفادت مصادر من نقابات التعدين الأهلي بأن عناصر من حرس الحدود الجزائري توغلت داخل الأراضي الموريتانية، حيث تمكنوا من نصب كمين لسيارة تقل منقبين عن الذهب، مما أسفر عن إصابة أحدهم. وقد أُرغم المصاب على التوجه للمستشفى للحصول على العلاج، بينما لا يزال مصير شخص آخر غامضًا.

استنكار واسع من نقابات التعدين الموريتانية قد برز في أعقاب هذه الحادثة، حيث دعت السلطات المحلية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لحماية السيادة الوطنية. كما أعرب المنقبون عن قلقهم المتزايد بشأن سلامتهم نتيجة لهذه الاعتداءات المتكررة، مطالبين الحكومة بتعزيز الوجود الأمني على الحدود.

هذا الموضوع سيكون محور الاجتماع المرتقب بين مندوبي المنقبين وولي ولاية تيرس زمور، الطيب ولد محمد محمود، حيث يتم التخطيط لمناقشة التحديات الأمنية التي تواجه المنقبين وتطوير استراتيجيات لحماية حقوقهم وأعمالهم.

إن تصاعد هذه الحوادث ينذر بتوترات بين موريتانيا والجزائر، ويلزم اتخاذ إجراءات فعالة لضمان الأمن الوطني والاستقرار على الحدود

التعليقات مغلقة.