عبرت فعاليات حقوقية ومدنية عن تضامنها مع عناصر الشرطة الثلاثة المعتقلين بمدينة الجديدة على خلفية استعمال السلاح الوظيفي في تدخل أمني بالشارع العام لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية.
وندد حقوقيون وفعاليات جمعوية على المستوى الوطني في لقاءات صحافية، باعتقال العناصر الأمنية الثلاثة التابعين للشرطة السياحية، مطالبين المدير العام للأمن الوطني والقضاء بمراعاة الظروف العائلية والاجتماعية للمعتقلين، والرأفة بهم والإفراج عنهم ومسامحتهم على الخطأ الذي ارتكبوه وإرجاعهم للعمل.
وذكر الموقعون بما قدمه هؤلاء في مجال محاربة الجريمة بشتى أنواعها بمدينة الجديدة، وبالنظر أيضا إلى كون اعتقال هؤلاء العناصر العناصر الأمنية جاء في إطار أداء دورهم الوظيفي، حيث وجدوا أنفسهم رهن الاعتقال بسجن “سيدي موسى” بمدينة الجديدة.
وفي هذا السياق قال ناشط حقوقي إن “بعض الجانحين والمراهقين أصبحوا يشكلون خطرا، ولذلك يجب إعادة النظر في التفاعل مع هذه القضايا”، مشيرا إلى أن “رجال الأمن باتوا يتحملون عبئ الأسرة التي لم تعد تقوم بالتربية، وعبئ غياب التوعية في المجتمع”.
التعليقات مغلقة.