الجيش المغربي يقترب من حسم صفقة طائرة شحن بحمولة تصل إلى 26 طنا

سلمت شركة “إمبراير” البرازيلية للجيش المغربي طائرة نقل عسكرية نفاثة من نوع KC-390، وذلك بعد أن تطرقت بعض الصحف إلى وصول أول طائرة نفاثة من ذات الطراز المشار إليه أعلاه إلى الأراضي المغربية بهدف “الاختبار”، مع إمكانية اقتنائها بشكل رسمي لاحقًا.

وتعتبر هذه الطائرة النفاثة والمعروفة أيضًا باسم إمبراير KC-390 Millennium،  صفقة بالغة الأهمية في مجال النقل العسكري، على اعتبار أنها  تعد  من أكبر طائرة تصنعها الشركة حتى الآن، حيث يبلغ  سعرها 50 مليون دولار.

وتجدر الإشارة أن الطائرة البرازيلية تعد وسيلة نقل متوسطة الحجم، تم تصميمها لتكون بديلاً فعالًا للطائرة الشهيرة C-130 Hercules، حيث تتشابه معها في الحجم والقدرات التكتيكية، تعمل بمحركين نفاثين، وتتميز بقدرتها على نقل حمولة تصل إلى 26 طنا، بما في ذلك المركبات المدرعة.

وستشكل هذه الطائرة قيمة مضافة لأسطول النقل العسكري المغربي، حيث ستعزز من قدراته، وسترفع من كفاءته اللوجستية والإستراتيجية، في إطار الجهود المستمرة للجيش المغربي لتحديث معداته العسكرية وتطوير قدراته الدفاعية.

هذا وتتجلى مميزات الطائرة المذكورة، التي طورتها شركة إمبراير لتلبية احتياجات النقل العسكري التكتيكي، بكفاءة عالية في عمليات نقل البضائع والمعدات العسكرية، في قدرتها على تحميل وتفريغ كميات كبيرة من البضائع عبر منحدر خلفي، وهو تصميم مشابه للطائرات العسكرية الأخرى المخصصة لهذا الغرض، كما أن سعرها يبلغ حوالي 50 مليون دولار، ما يجعلها خيارًا أكثر توفيرًا مقارنة بمنافسيها الرئيسيين الذين قد يصل سعر طائراتهم إلى 130 مليون دولار.

وفي سياق متصل، تعمل الطائرة النفاثة بطاقم يتألف من طيارين ومدير شحن، بالإضافة إلى نقل 80 جنديًا أو 66 مظليًا، كما يمكنها نقل 74 ناقلة و8 مساعدين، مع سرعة عالية تصل إلى 992 كم/ساعة، وتتمتع بمدى طيران يصل إلى 2820 كيلومترًا مع حمولة 23,000 كجم، ويمكن أن يصل إلى 5,820 كيلومترًا مع حمولة أخف تبلغ 14,000 كجم.