أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أسرة أمن الحسيمة تخلد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني

الحسيمة: فكري ولد علي 

 

 

 

خلدت أسرة الأمن الوطني بالحسيمة، اليوم الخميس، بكل فخر واعتزاز الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. والتي تعد مناسبة لاستحضار واستعراض الإنجازات المحققة في مجال الأمن بالحسيمة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية أمن المواطنين وممتلكاته.

 

 

 

وفي كلمة بالمناسبة. أبرز العميد الإقليمي، نائب رئيس الأمن الجهوي خلال الحفل الذي نظم على مستوى الفضاء الخارجي لمقر الأمن الجهوي بالحسيمة. والذي حضره عامل إقليم الحسيمة ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من المسؤولين وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجمتع المدني. أن تخليد هذه الذكرى يعد فرصة للوقوف واستحضار المهام الجسيمة التي تقوم بها مختلف المكونات الأمنية من أجل الحفاظ على استتباب الأمن وخدمة المواطن والمحافظة على النظام العام.

كما ذكر أن المناسبة هي فرصة لاستحضار واستعراض شامل للحصيلة والمردودية الأمنية لمختلف المصالح التابعة للأمن الجهوي. وهي أيضا مناسبة لاستشراف استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تقوم على خدمة المواطن وتحيين السياسة الأمنية وفق نظرة شاملة ومندمجة غايتها الرقي بالأمن كخدمة مجتمعية. وذلك من أجل إرساء الأمن والحفاظ على النظام العام.

وتوقف أثناء كلمته على الحالة الأمنية على المستوى المحلي. مشيرا أنها تبقى مستقرة.

وذكر أنه فيما يخص محاربة الجريمة بمختلف أشكالها فمعدل الجريمة بنفوذ الأمن الجهوي يعتبر من أضعف المعدلات على الصعيد الوطني.

واستعرض بالمناسبة حصيلة الأعمال والتدخلات على المستوى المحلي خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية. مبرزا أنه قد تمت معالجة 1547 قضية من أصل 1587 أي بنسبة 97.16%. كما تم إيقاف 886 شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني عام 2023. و244 شخص من يناير إلى أبريل خلال عام 2024. فيما تم تقديم 2837 شخصا للعدالة عام 2023. و876 شخصا إلى حدود 30 أبريل من السنة الجارية.

أما فيما يتعلق بالهجرة السرية. فذكر أن الموقع الاستراتيجي للمدينة وشساعة الشريط الساحلي التابع لإقليم الحسيمة. إضافة لوعورة المسالك البحرية. كلها عوامل جعلت من المدينة قبلة مفضلة للعديد من المرشحين للهجرة السرية. سواء من المواطنين المغاربة أو من طرف المرشحين الأفارقة جنوب الصحراء. مبرزا أن المصالح الأمنية تمكنت من معالجة العديد من القضايا التي تتعلق بقضية الهجرة. تم على إثرها إيقاف العديد من الأشخاص.

وبخصوص محاربة الاتجار في المخدرات. لفت أنه بفضل المكونات الأمنية المتخصصة. وبتعزيز وتشكيل الفرق الميدانية المتخصصة في محاربة جميع أشكال الجريمة. وبفضل التنسيق المثمر بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. فإن كل هذه العوامل ساهمت في إحباط وإيقاف مختلف أشكال الجريمة. لا سيما الاتجار في المخدرات بشتى أنواعها.

وفي السياق ذاته. حرص على التأكيد على أن جميع مكونات جهاز الأمن ستبقى مجندة على الدوام لتوفير أجواء آمنة ينعم فيها الفرد والمجتمع بالسكينة والاستقرار…

وفي خضم أجواء الاحتفال تم تقديم بعض العروض الخاصة بتقنيات التدخل والدفاع الذاتي. شاركت فيها مختلف المكونات الأمنية.

التعليقات مغلقة.