محمد حارص
تشهد الفضاءات الرياضية في مدينة تازة إقبالا ملحوظا، خلال شهر رمضان، لأعداد كبيرة من الممارسين الصائمين الذين يلجؤون إلى هذه الأماكن قبل الإفطار لممارسة رياضاتهم المفضلة لما لها من فوائد صحية.
فالنشاط الرياضي بمدينة تازة، يحظى بمكانة خاصة لدى مختلف الفئات العمرية، من كلا الجنسين، إلى جانب العادات والتقاليد العريقة التي تفرض ذاتها في الحياة المعاصرة للصائمين المغاربة، كمكانة مميزة خلال يوم الصوم.
فقبيل ساعات من آذان المغرب، تشهد غابة “بوكربة”، إقبالا كبير للمواطنين من ساكنة تازة، حيث يثير انتباهك وأنت تستجم بالغابة، صف طويل من ممارسي المشي السريع، وعدد هائل من ممارسي رياضة الجري الذين يحركون الأجواء الهادئة عادة في هذه الغابة التي تعد المتنفس الوحيد لممارسي رياضتي المشي والجري، في غياب مدار خاص بها.
وصرح فؤاد لغمام، أحد المشاة المداومين على فضاء غابة “بوكربة”، أنه “إذا كان البعض يعتقدون أن الرياضة ورمضان لا يتفقان، فهما يكملان بعضهما البعض، فالنشاط البدني بالنسبة لي وسيلة لملاءمة جسدي مع الصعوبات البدنية المرتبطة بالصيام”.
التعليقات مغلقة.