حل السيد “عبدالرحيم فاضل” الملقب ب {الشينوي}، يوم الخميس 22 شتنبر الجاري، في ساعات مبكرة للمقر الإداري لمقاطعة “مرس السلطان”، بصفته النائب الرابع لرئيس ذات المقاطعة.
وقد حضرت جريدة “أصوات” حينما صرح قائلا لجميع الموظفين بمصلحة الشؤون الرياضية “حان وقت العمل و لا مجال للتهاون في تأدية الواجب المهني خدمة للساكنة”.
و من أهم القرارات التي أتى بها “فاضل” أنه يتوجب احترام ما يلي:
★ على الجمعيات الرياضية التي تستفيذ من حصتين بملاعب القرب لكرة القدم ألا يمنح لها ساعات إضافية اخرى، لفسح المجال لفرق الأحياء.
★ أنه يتوجب على كل موظف بالمصلحة التي يشرف عليها أن يؤدي واجبه المهني على الوجه الأكمل خدمة للساكنة المحلية.
و بطريقة صارمة أصر “عبد الرحيم فاضل” على أنه لما يقارب السنة في عمر ولاية المجلس الحالي لمقاطعة مرس السلطان، يجب ان تكون هناك مردودية.
كما طلب من السيد النائب الرابع بأن يعمل على تزويد ملاعب القرب لكرة القدم بموظفين مؤهلين نظرا لما تعرفه هذه الأخيرة من نقص حاذ في الموارد البشرية.
فاعلون جمعويون يطالبون ذات المقاطعة بإيجاد حل للإنارة بالملعب الرياضي المرحوم “عبد اللطيف بگار” الذي يعيش على وقع الظلام، وهو ما يمنع شباب وأطفال المنطقة من ممارسة تداريبهم الرياضية.
إشكالية أخرى تتطلب إرادة قوية من طرف المجلس المذكور، هي غياب الأمن، وهو ما يفرض على المقاطعة إبرام عقد مع إحدى شركات الحراسة، علما أن هناك أشخاص يهجمون على ذات الملعب مدججين بالأسلحة البيضاء من سكاكين وسيوف وكرموجين، ويعرضون هذه المنشأة الرياضية للتخريب، رغم المبالغ الضخمة التي صرفت عليها خلال نهاية المجلس السابق.
الدارالبيضاء - احمد اموزك
التعليقات مغلقة.