الصين تشكل تهديدا نوويا للغرب
أصوات
حذّر الأدميرال السير توني راداكين، قائد القوات المسلحة البريطانية، من أن الصين “تشكل تهديدًا كبيرًا للغرب”، بينما العالم يواجه “العصر النووي الثالث”.
وفي كلمة ألقاها مساء أمس الأربعاء، قال رئيس أركان الدفاع البريطاني، إن الاستقرار النووي الذي تحقق في أعقاب الحرب الباردة قد وصل إلى نهايته؛ وحذر من أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، جميعها تشكل تهديدًا، وسلط الضوء على بكين باعتبارها تحديًا خاصًا للولايات المتحدة؛ كما نقلت عنه صحيفة “التليجراف”.
وعلى مدى عقود، لم يكن التهديد النووي من جانب الصين يشكل خطرًا كبيرًا بالنسبة للغرب، ولكن من المعتقد الآن أن الصين تعمل على توسيع ترسانتها بسرعة أكبر من أي دولة أخرى، ومن المقرر أن تكون على قدم المساواة مع الولايات المتحدة وروسيا بحلول عام 2030.
وجاءت تعليقات راداكين بعد ساعات فقط من تصريح وزير المحاربين القدامى بأن الجيش البريطاني “سوف يتم تدميره خلال ستة أشهر إلى عام” إذا اضطر إلى محاربة روسيا.
في حديثه في المحاضرة السنوية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، قال الأدميرال راداكين إن العالم “يقف الآن عند فجر العصر النووي الثالث”، وقال إن العصر النووي الأول كان الحرب الباردة، وهي فترة “اتسمت بوجود كتلتين متعارضتين تحكمهما مخاطر التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه ومنطق الردع”.
وأضاف، أن العصر النووي الثاني تم تحديده من خلال “جهود نزع السلاح ومكافحة الانتشار”، ولكن الوضع الذي يواجهه العالم الآن “أصبح أكثر تعقيدًا على الإطلاق”، حسب قوله.
التعليقات مغلقة.