تمردت القناة الثانية المغربية على قوانين عبد الاله ابن كيران، وبدأت تبث إعلان “القمار” وبرامج الجريمة البشعة، وهو ما يعيد إلى الواجهة معركة سياسية كبيرة، كان وزير الاتصال السابق، مصطفى الخلفي، قد خاضها ضد وصلات مماثلة، انتهت بصدور قانون يمنعها بشكل واضح.
وقال مصدر حكومي إن الأمر يتعلق بخرق واضح للقانون وارتكاب فعل مجرَّم بشكل قطعي، مضيفًا أن المسؤولية عن ذلك تعود إلى المتعهد بالبث، وكذا الهيئة العليا للاتصال المسموع- المرئي، التي تتولى مراقبة وتقنين هذا القطاع.
وقال عبد العلي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، لـ”أخبار اليوم”، إنه يتساءل عن سبب التحول المفاجئ الذي بينت عنه القناة الثانية، بعدما عادت إعلانات القمار وبرامج الجريمة بشكل متزامن، كما تساءل إن كان ذلك توجهًا جديدًا لحكومة سعد الدين العثماني، بعدما كانت حكومة ابن كيران قد أوقفت هذه الممارسات.
التعليقات مغلقة.