القوات المسلحة الملكية ترفع الجهوزية القتالية للتصدي لأي تهديد لأمن وسلامة البلاد من قبل مرتزقة البوليساريو
نقل موقع “Ecsaharaui” التابع لجبهة البوليساريو الانفصالية، اليوم الأحد، أن المغرب أرسل تعزيزات عسكرية ونشرها في مناطق “المحبس” و”أوسرد” و”كلتة زمور”.
وأفاد ذات الموقع، أن قوافل عسكرية مغربية تتجه عبر “كلميم”، على مقربة من “العيون” في اتجاه هذه المناطق القريبة من الجدار الأمني المغربي في الصحراء المغربية.
وربط الموقع هاته التحركات بالتصريحات التي أطلقها القيادي في البوليساريو، المدعو محمد الوالي اعكيك، والتي حرّض من خلالها الشباب في مدن الصحراء المغربية على استهداف القوات المسلحة الملكية المغربية، والتي سبق لنا أن نشرنا تفاصيلها عبر الجريدة.
وللإشارة فإن مناطق “المحبس” و”أوسرد” و”كلثة زمور” المحادية للجدار العازل تعتبر من المناطق الملتهبة والتي يحاول المرتزقة في كل مناسبة التسلل إليها لاستهداف قواتنا المرابطة هناك حماية للأرض والعرض، والتي تلقت فيها الجبهة ضربات موجعة.
ولم يستبعد ذات المصدر أن يكون هذا الحشد مقدمة لتطهير تلك البؤر من فلول الإرهاب وتذمير جميع المرابض المغذية للإرهاب والانفصال المدعوم ماديا وسياسيا من قبل كابرانات الجزائر.
كما أن هاته الحشود قد تكون مقدمة لإعادة سيناريو تطهير معبر “الكركرات الحدودي”الذي شهد اندحار فلول الانفصال والإرهاب وفرارهم أمام قوة وإيمان بواسل جيشنا المرابض في تلك الثغور ليعم الأمن والأمان تلك الربوع، وليعلن المغرب حينها أن مسألة المعبر الحدودي في “الكركرات” قد انتهت بصفة نهائية، ولن تتراجع القوات المغربية عن المعبر، بالرغم من نباح الجزائر وتباكي البوليساريو.
وضع تبقى فيه تلك التصريحات الصادرة، وكما قلناها مجرد جعجعة طحين، ومع ذلك يجب أخد أقصى درجات الجهوزية والحيطة والحذر وتنظيف الحدود من أوكار الإرهاب والانفصال، علما أن عددا من قادة الجبهة قد أقروا في غير ما مناسبة بصعوبة المواجهات مع القوات المسلحة الملكية المغربية حاليا، في ظل التفوق العسكري المغربي المسلح بأحدث الأسلحة.
سري: جبهة البوليساريو ترفع التصعيد العسكري وتهدد بتنفيذ عمليات بالمناطق الصحراوية
التعليقات مغلقة.