المغرب يبرز التزامه بتحقيق التنمية المشتركة في إفريقيا خلال احتفال يوم القارة في جمهورية الدومينيكان

أصوات من الرباط

أُقيم في سانتو دومينغو حفل إحياء يوم إفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ من أجل تحقيق التنمية المشتركة في القارة الإفريقية. وشارك في هذه المبادرة العديد من الشخصيات الدومينيكانية، إلى جانب ممثلي البعثة الدبلوماسية المغربية، وذلك بالتنسيق مع جامعة سانتو دومينغو المستقلة وجمعية الصداقة الدومينيكانية المغربية.

وفي كلمة له خلال الحدث، أكد السفیر المغربی، هشام دحان، على الطابع الاستراتيجي والتكاملي للمبادرات الثلاث التي أطلقتها المملكة، تماشيًا مع رؤية الملك محمد السادس، والمتعلقة بخط أنابيب الغاز الممتد من إفريقيا إلى الأطلسي، والمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية.

وأوضح الدبلوماسي أن هذه المبادرات تُجسد الالتزام التضامني والفاعِل للمغرب نحو إفريقيا، معتبرًا أن هذه المبادرات تدفع نحو تعزيز التعاون والتنمية المحلية والإقليمية، مؤكدًا أن يوم إفريقيا هو مناسبة لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المغرب وإفريقيا، على غرار احتفالات السنوات السابقة التي تنظم سنويًا بالشراكة مع الفاعلين المحليين والدوليين.

وتطرق اللقاء إلى التضامن الرياضي المغربي مع القارة الإفريقية، خصوصًا من خلال تنظيم بطولات كبرى، مثل كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030، بالإضافة إلى النسخ القادمة من كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة.

وفي الجانب الأمني، أكد دحان التزام المغرب المستمر من أجل الاستقرار في إفريقيا، مذكّرًا بمشاركته الدائمة في عمليات حفظ السلام الأممية منذ عام 1960، وبجهوده المستمرة في الوساطة وحل النزاعات لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.

وفي ختام اللقاء، استعرض السفير المغربي المبادرات التنموية والرياضية التي يعتزم المغرب القيام بها، معتبرًا أن التعاون الإفريقي المغربي يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ويعزز من التضامن الإفريقي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.