شيء غريب وقفت عليه جريدة “أصوات” يتمثل في امتناع إدارة المستشفى الجامعي للطب النفسي والعقلي ب “بن رشد” عن إستقبال المرضى العقليين الذين يشكلون خطرا على حياة ذويهم وجيرانهم بالحي.
فلما يتم توجيه مريض عقلي موجه بأمر من رئيس الملحقة الإدارية بالدائرة الحضرية “مرس السلطان” التابعة لعمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”، يتم رفض الإحالة من لدن إدارة هذا المستشفى.
في حين تنص المراسيم والقوانين على أنه يتعين على إدارة ذات المستشفى بأن تستقبل كل مريض عقلي مع اسمتراره في العلاج الإلزامي لمدة تفوق أربعة أسابيع متواصلة، لا سيما وأن السلطات المحلية كانت قد حررت أمرا بإيذاعه فورا بمستشفى الطب النفسي والعقلي.
وحتى لا تعاد نفس واقعة ما عرفته منطقة “مرس السلطان” حينما أقدم مختل عقلي على ذبح طفلة صغيرة بإحدى أزقة الحي.
الأمر يتطلب فتح السيد المدير الجهوي للصحة بجهة الدار البيضاء سطات تحقيق نزيه في فصول ما يجري من ممارسات، للكشف عن المسؤول الحقيقي عن هاته القرارات غير المسؤولة وغير المؤسسة على قواعد قانونية؟؟؟ وهل الأمر مرتبط بكون المحالين منحذرين من مناطق فقيرة تعود لحزام الدار البيضاء، ضمنها أحياء “درب الكبير”، أم أن المنطقة خارج كل اهتمام برعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
التعليقات مغلقة.