تقرير: استمرار هجمات الحوثيين على السفن ينذر بحدوث أزمة في سلاسل الشحن
جريدة أصوات
أفاد تقرير للبنك الدولي، أن استمرار هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر على سفن الشحن، قد يؤدي إلى حدوث أزمة في سلاسل الإمداد مثل تلك التي حدثت سنة 2021-2022، بفعل جائحة كوفيد-19.
وسجل التقرير تعليق شركات الشحن الكبرى، ومنها “ميرسك” و “هاباغ لويد”، عملياتها عبر قناة السويس لتجنب طريق البحر الأحمر، لتقوم بإعادة توجيه السفن حول طريق رأس الرجاء الصالح ، وهو ما “يضيف 5500 إلى 6500 كم وسبعة إلى 10 أيام إبحار لرحلة معتادة بين أوروبا وآسيا.
ونقل التقرير ارتفاع أسعار الشحن الفوري بصورة أكبر، حيث “قفز سعر الرحلة من آسيا إلى أوروبا إلى أكثر من 3000 دولار لكل حاوية سعة 40 قدمًا، بزيادة ثلاثة أضعاف عن أدنى معدل تم تسجيله في عام 2023”.
ويرتبط ارتفاع أسعار الشحن بـ نحو 1000 دولار لكل حاوية. بالتكاليف الإضافية للرحلة حول رأس الرجاء الصالح – والتي تشمل ما يصل إلى مليون دولار من الوقود لكل رحلة ذهابًا وإيابًا.
ويرى خبراء البنك الدولي الذين أعدوا التقرير، أنه من المنتظر أن يتنافس المصدرون في آسيا على مساحات الشحن المتاحة تحسبًا لاضطرابات كبيرة في سلاسل الإمداد . لاسيما في شهري مارس وأبريل باعتباره الوقت الذي تشهد فيه التجارة العالمية انتعاشًا موسميًا.
وشنت جماعة أنصار الله الحوثي، هجمات على عدد من السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما استولت على بعضها، وذلك في سياق ما اعتبرته “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني”، حتى وقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما وسعت الجماعة أهدافها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على عملية عسكرية قادها البلدان في محاولة منهما لردع الجماعة ودفعها لإيقاف الهجمات، ابتداء من 12 يناير الجاري حيث قصفت الطائرات الأمريكية والبريطانيات ما قالا إنها مواقع للجماعة باليمن.
التعليقات مغلقة.