أصبحنا اليوم نعيش حياة مليئة بالمؤثرات الخارجية، التي مافتئت تتكاثر يوما بعد يوم، من ضوضاء و ازدحام السيارات و الاستعمال المفرط للهاتف النقال و الانتقال المكوكي من مدينة إلى أخرى لأجل العمل و الاستيقاظ الباكر مع عدم الاستفادة من النوم الكافي، زيادة على المؤثرات الداخلية من تفكير سلبي أو تذكر للأحداث المؤلمة، كل هذا لا يمكن إلا أن يخلق توترا يكون في بعض الأحيان أكثر حدة و يستمر أثره على المدى المتوسط أو ربما على المدى الطويل..
فهناك عدة تقنيات بسيطةو سهلة الاستعمال، والتي يمكن أن نصفها إلى أربعة أصناف:
1- تقنيات جسدية كالاسترخاء.
الاسترخاء تقنية كذلك سهلة الاستعمال و لها مفعول كبير و إيجابي على الجسد وراحة العقل. فالجسم المسترخي يجعل صاحبه قليل التوتر و القلق و الانفعال. فخذ لك مثلا مكانا مريحا و استلقي على ظهرك و لا تتحرك على الإطلاق لمدة تتراوح ما بين 10 و 15 دقيقة و عيناك مغلقتان و أنت تنصت إلى موسيقى صامتة و هادئة
2- تقنيات نفسية كالتفاؤل
إن الوقاية من الأمراض خير من علاجها. و علاجها يكون في غالب الأحيان توتر في حد ذاته، و ذلك بسبب زيارة الأطباء و المستشفيات و القيام بالتحاليل المخبرية و إهدار المزيد من الوقت و المال. فكثير من الأمراض سببها الضغط اليومي الذي تحدته المؤثرات الخارجية و الداخلية
3- تقنيات روحية كالتركيز و تقنية “هنا و الآن”
فلنحرص كل الحرص على محاربة أي أثر صغيرا كان أم كبيرا يتركه فينا التوتر اليومي. فاستعمال تلك التقنيات للتصدي له سهل و هي ضرورية كي نقي أنفسنا من العواقب الوخيمة التي يخلقها داء القرن الحالي.
4- تقنيات معرفية كالأفكار الإيجابية و محاربة الأفكار السلبية
فلنجعل حياتنا متزنة و وقتنا منظما ما بين العمل و الجد و التثقيف و الترفيه و الراحة و الاهتمام بالجسد الذي لا يفارقنا في أي مكان و ا كتساب أصدقاء ليكونوا لنا سندا في أوقاتنا الصعبة.
التعليقات مغلقة.