توقف الجزائر اليوم رسميا ضخ الغاز عبر أنبوب المغرب العربي

توقف الجزائر اليوم رسميا ضخ الغاز عبر أنبوب المغرب العربي الذي ينقل الغاز الجزائري نحو أوروبا عبر الأراضي المغربية. وتعهدت الجزائر بمواصلة تزويد إسبانيا بالغاز عبر أنبوب “ميدغاز” الذي يصل الجزائر مباشرة بإسبانيا. وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أبريل/ أغسطس الماضي، لمح مسؤولون جزائريون إلى عدم تجديد عقد خط أنابيب الغاز المغاربي- الأوروبي مع المغرب الذي ينتهي رسميا اليوم 31 أكتوبر/تشرين الأول.

أخبرت عدة مصادر مطلعة وكالة الأنباء رويترز أن الجزائر قررت وقف إمداد إسبانيا بالغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي الذي يمر بأراضي جارتها المغرب، وأنها ستستخدم عوضا عنه خط أنابيب ميدغاز تحت البحر والذي تبلغ طاقته السنوية ثمانية مليارات متر مكعب. ويعني هذا القرار حرمان المغرب عمليا مما يقرب من مليار متر مكعب سنويا من الغاز المستخدم لإنتاج 10 بالمئة من الكهرباء بالبلاد.

المغرب رفض تجديد عقد تسيير أنبوب غاز المغرب العربي – أوروبا، الذي يمر من الجزائر عبر المغرب، وجبل طارق إلى قرطبة.

والخط كان قد تم تدشينه من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، والعاهل الإسباني السابق، خوان كارلوس الأول، في حفل أقيم في قرطبة، في دجنبر 1996، لذلك ترى الصحافة الإسبانية أن القرار المغربي الجديد، قد يكون اتخذ على أعلى مستوى.

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمر بوقف ضخ الغاز نحو إسبانيا عبر الأراضي المغربية.