اتفاقية من أجل “تسهيل الاستعانة بالعمال الزراعيين الموسميين المغاربة” ستدخل حيز التنفيذ بعد أن وقّعت أكبر نقابة زراعية في فرنسا ومكتب الهجرة الفرنسي ووكالة التشغيل المغربية على ديباجتها المتعلقة بتشغيل عمال زراعيين في مزارع فرنسية، وفق ما أعلنت عنه النقابة الفرنسية، يومه الجمعة.
وحول هاته الاتفاقية المبرمة قال الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين الفرنسيين، في بيان صادر عنه، إن “هذه الخطوة تندرج ضمن الرغبة في تلبية حاجات المزارعين الذين يعانون حاليا نقصا في طالبي العمل، ولا سيما للقيام بأعمال موسمية، خشية خسارة بعض المحاصيل”.
وقد وقع الاتفاقية من الجانب الفرنسي المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج Ofii، وعن الجانب المغربي الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
وعن الأهداف من وراء هاته الاتفاقية المبرمة قال اتحاد النقابات الفرنسي إن الهدف هو وضع “الأسس لآلية مفيدة ومسؤولة تهدف إلى عرض إجراءات توظيف جماعي وآمن على المزارعين، بما يضمن في الوقت نفسه للموظفين دخلا واندماجا وعودة إلى بلادهم في سياق منظم ومحترم”.
يشار إلى أن السوق الفرنسية تعاني من نقص خانق في العمالة الزراعية وهناك ضغط من أصحاب الضيعات الفلاحية من أجل استقدام يد عاملة لتعويض النقص المسجل.
وسبق للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج أن استقدم 900 عامل مغربي في أكتوبر 2020 من أجل “إنقاذ محاصيل” أنواع من الفاكهة، و300 عامل في دجنبر من العام نفسه للعمل في زراعة البقول والأزهار.
التعليقات مغلقة.