دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الإثنين في بيان مشترك، إيران والجماعات المسلحة الموالية لها إلى تجنب شن هجمات على إسرائيل، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط ويهدد فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن.
أكد البيان، الذي نشرته الحكومة البريطانية، ضرورة وقف القتال فورا وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وشددت الدول الثلاث على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق.
وحمّل قادة الدول الثلاث إيران والجماعات الموالية لها مسؤولية أي أفعال قد تعرقل فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ورحبوا بالجهود المبذولة من قبل الشركاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن. وأعربت هذه الدول عن دعمها لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وفي الأسبوع الماضي، دعت الولايات المتحدة وقطر ومصر إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات إما في الدوحة أو القاهرة لتجاوز الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد بيان مشترك لهؤلاء الوسطاء ضرورة سد الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير.
مفاوضات وهدنة
تواصلت الجهود الدبلوماسية في جميع الاتجاهات لتجنب تصعيد عسكري في المنطقة، خاصة بعد تهديد إيران بالرد على اغتيال زعيم حماس، إسماعيل هنية، في 31 يوليو في طهران، وهو الأمر الذي لم تؤكده أو تنفه إسرائيل. ورغم موافقة إسرائيل على استئناف المفاوضات حول هدنة في غزة بناء على طلب قطر ومصر والولايات المتحدة، طالبت حماس الوسطاء بتطبيق خطة اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو، والتي تنص على وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في غزة، مقابل إفراج حماس عن عدد من الرهائن.
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى في غزة 39897 فلسطينيا على الأقل معظمهم مدنيون وأُصيب 92152 آخرين، وفقا لآخر إحصائية قدمتها وزارة الصحة الفلسطينية.
التعليقات مغلقة.