تحدثت الفنانة الأردنية ركين سعد لـ “العربية.نت” حول تجربتها في عالم التمثيل وتحدياتها الشخصية والمهنية.
حيث أعربت عن سعيها الدائم للاختلاف والتميز في أدوارها، موضحة كيف تأثرت بفيلم “رامبو” وكشفت عن معاناتها النفسية في دورها في فيلم “السفاح”.
برزت ركين على الساحة الفنية بسرعة، حيث شاركت في العديد من المسلسلات الناجحة مثل “واحة الغروب” و”البحجم العائلي” و”مدرسة الروابي للبنات”. وفي حوارها، قالت ركين إنها انتهت مؤخرًا من تصوير فيلمها الأردني “بومة”، حيث تلعب دور عضوة في عصابة شهيرة.
سر جذبي لفيلم “منفذ لخروج السيد رامبو”
بدأت بالحديث عن سبب انجذابها لهذا الفيلم قائلة: “الفيلم مختلف جدًا وتأثرت بإنسانيته. الحكايته قد تبدو بسيطة ولكن يحمل مشاعر عميقة حول رحلة شاب حارس أمن مع كلبه.”
شخصية “أسماء”
عندما تحدثت عن شخصيتها “أسماء” في الفيلم، وصفتها بأنها انطوائية وقوية في ذات الوقت.
فهي ملاذ لـ”حسن”، الشخصية الرئيسة، وهذا التفرد جعلها تعشق الدور.
الكواليس مع عصام عمر
تحدثت ركين عن تعاونها مع الفنان عصام عمر، حيث أشارت إلى وجود كيمياء وصداقة بينهم، مما أضفى طابعًا ممتعًا على تجربة العمل.
مهرجان فينسيا
عبرت ركين عن سعادتها وفخرها عند تلقي خبر عرض الفيلم في مهرجان فينسيا، حيث شعرت بتفاعل الجمهور مع العرض.
التعامل مع الحيوانات في التصوير
أشادت بتجربتها مع الكلاب خلال التصوير، موضحة أن الكلاب كانت مدربة إعداد جيد.
معايير اختيار الأدوار
وأوضحت ركين كيف تختار أدوارها، مؤكدة على أهمية القصة وأن تكون هناك تحديات أو اختلافات في الشخصيات التي تقدمها.
تجربتها مع التنمر
فيما يتعلق بتجربتها الشخصية، اعترفت بأنها تعرضت للتنمر في الطفولة بسبب شكلها. وأشارت إلى أهمية مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، الذي يعبر عن معاناة الشباب ويشجعهم على التحدث عن مشاكلهم.
أعمال قادمة
أخيرًا، تحدثت ركين عن مشروعها القادم “بومة”، والذي تتناول فيه قصة امرأة تنضم لعصابة وتواجه تحديات وصراعات في حياتها.
ركين سعد تمثل نموذجًا للشخصية القوية التي تسعى للتطوير والاختلاف في عالم الفن، مع تحملها للضغوط والتحديات التي تواجهها.
التعليقات مغلقة.