علمت جريدة أصوات من مصادرها أنه قد تقرر نقل فريق “النسمة الرياضية” السطاتية لمدينة “بن سليمان”.
خبر نزل كالصاعقة على ساكنة مدينة سطات وعلى المهتمين بالشأن الرياضي بعاصمة الشاوية.
قرار نقل فريق “النسمة الرياضية” السطاتية لمدينة “بن سليمان”. تم بدون سابق إشعار أو تقديم تفسير مقنع.
تجدر الإشارة إلى أن فريق “النسمة” يعد المتنفس الرياضي الوحيد لشباب إقليم “سطات”. حيث استطاع الفريق ملأ الفراغ الذي تركه فريق “النهضة الرياضية” السطاتية صاحب الأامجاد التاريخية. والغريق حاليا.
وعزا المتتبعون قرار النقل لما أسموه وجود “تضييق” يعيشه الفريق من جهات معينة. كل ذلك وسط صمت الجهات ذات الصلة بالشأن الرياضي بالاقليم.
وفي هذا السياق. قال بعض من أنصار الفريق: إن الفريق لا يستفيد منذ تأسيسه من أي دعم مالي يرقى بمستواه. ويمكنه من أن يصبح في مصاف باقي الفرق الوطنية.
واقع المعاناة الذي يعيشه الفريق لمسناه من رصدنا غياب حافلة لنقل اللاعبين. ولو بشكل مؤقت. وهو ما دفع الفريق للتفكير للانتقال لمدينة “بن سليمان”.
وفي الشأن ذاته. تحدث بعض من المهتمين بالشأن المحلي: عما أسموه “لوبيات” تعمل جاهدة على محاربة مدينة “سطات” وكل ما هو في صالحها. وذلك دون تدخل الجهات المختصة.
وفي سياق آخر. ووفق مصادر جريدة “أصوات”. فإن هناك قرارا يقضي بعزل ثلاثة منتخبين من جماعة سطات. وعزت تلك المصادر اتخاذ القرار لوجود تضارب في المصالح. وهو ما ستناوله لاحقا.
وعموما. يمكن القول أن نقل فريق “النسمة الرياضية” السطاتية لمدينة اخرى يعتبر وفق محاوري جريدة “أصوات”. عملا غير قانوني. لأن الفريق ملك للساكنة السطاتية وليس لجهات معينة. وبالتالي لا يحق لأي كان محاربة الفريق وطرده من مرتعه الأصلي. ولا حرمان الشباب المتعطش لكرة القدم والرياضة بصفة عامة من فضاء طالما عانقه واحتضنه.
وضع يطرح ألف علامة استفهام. ويضع المنتخبين في وضعية المحاكمة أمام الساكنة. وخاصة الفئات الشابة منها. ممن طالهم قرار الحرمان من مركز كان يأوي العديد منهم سابقا وينمي قدراتهم الرياضية والإبداعية.
التعليقات مغلقة.