تفاقم مشكلات البنية التحتية في منطقة لمعاشات، حيث تشير المعلومات إلى وجود هدر للمال العام وتدهور كبير في حال الطرق.
يُعتبر هذا الوضع بمثابة دعوة ملحة لإرسال لجان مختصة من وزارة الداخلية للوقوف على المعاناة التي يعيشها سكان تلك الدواوير.
خلال زيارة لمراسلي جريدة “أصوات” إلى منطقة المعاشات، تم طرح العديد من الأسئلة حول مدى فعالية مكاتب الدراسات التقنية في تقييم وتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى البحث عن الأسباب وراء تلك الحالة المقلقة.
في لقاء مع مجموعة من سكان المنطقة، تم التأكيد على أهمية ربط المسؤولية بالمحاسبة، حيث يشعر الأهالي بقلق متزايد من إمكانية إفلات أي متورط من العقاب القانوني والأخلاقي.
تظهر الشكوك حول وجود تجاوزات مالية يُعتقد أنها تحمل طابعًا إجراميًا، تتعلق بتبديد الأموال العامة، خصوصًا في ظل الاختلالات التي تكشف عن سوء الإدارة والفساد في إدارة الصفقات العمومية.
كذلك، يتساءل الأهالي عن وجود نية لعزل سكان دواوير منطقة “لمعاشات” عن باقي المدن، أو ما إذا كانت هناك قوى سياسية تحمي الفساد وتساهم في تفشيه في هذه المنطقة.
التعليقات مغلقة.