خردي لحسن
المخرج والسناريست عمر ميارة في تصريح له :
حيث قال قد اصبحت مدينة السمارة تستهوي صناع السينما من الوطن والعالم وذلك لما تزخره من مؤهلات طبيعية وإيكولوجية وطبيعة مجالها الترابي والجغرافي زادها امتياز في تسويق هذه الفضاءات واستثمار مؤهلاتها في الثقافة السينمائية كباقي مدن الاقاليم الصحراوية.
ومن المؤكد ان مهرجان السمارة الدولي للسينما، سيكون عامل من عوامل الاشعاع والاطروحة في المؤهلات الطبيعة لمجالها الترابي والجغرافي لجذب السياح الى الاقليم وتسويقه على الصعيد الوطني والدولي وكذا المساهمة في إدراج مدينة السمارة ضمن الأعمال السينمائية والوثائقية عالميا.
وقد تبلورت هذه الفكرة بعد لقاءات مع عدد من المهتمين وصناع السينما وطنيا ودوليا، بهدف التنسيق والتواصل مع مجموعة من الجهات والشركاء باعتبارهم شريكا أساسيا في هذا المشروع التنموي تزامنا مع ما اطلقه الملك محمد السادس في خطاب 2015 بالعيون حول تنمية الاقاليم الجنوبية .
وهذا ما يفرض مجموعة من الرهانات في حضن الموعد السينمائي الذي سيدفع بإشعاع مدينة السمارة الى قفزة تنموية جديدة بمبادرة جمعية الحبشي للفنون السبعة التي تسعى نحو تنظيم هذا المهرجان الدولي للسينما خلال الأشهر القادمة.
كما صرح ميارة ان تنظيم المهرجان الدولي للسينما بالسمارة سيخلق إشعاع سينمائي بالعاصمة الثقافية والعلمية والروحية للأقاليم الجنوبية وكذا جلب مشاريع سينمائية للمنطقة، وخلق فرص مدرة للشباب.
وبالنسبة لجائزة مهرجان السمارة الدولي للسينما، ستكون حافزا وتشجيعا لسينمائيين على المشاركة في المهرجان وفرصة لتكوين أبناء الاقليم الجنوبية في مجال مهن السينما بإطلاق برنامج مشروع المشتل السينمائي الذي سيستهدف المؤسسات التعليمية.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]