ماذا تعرف عن فيروس “المانكبوكس” أو “جدري القردة”؟ وما هي أهم أعراضه؟

جدري القردة من عائلة فيروس الجدري الذي يصيب الإنسان، ويسبب بعض الأعراض الخفيفة كالحمى، التعب وبعض الآثار “طفح” الجلدية.

تاريخ اكتشاف الفيروس

تم التعرف على فيروس “جدري القردة” عام 1958، وقد انتشر  في العديد من أنواع الحيوانات؛ وفي عام 1970 تم رصد أول حالة انتقال من الحيوانات إلى الإنسان، وبالتالي تحديد أول حالة إصابة بشرية بالفيروس لدى طفل يبلغ 9 سنوات من العمر.

أماكن انتشار الفيروس بقوة

ينتشر هذا الفيروس بقوة وسط أفريقيا، في بلدان ضمنها نيجيريا، الكونغو، ويصيب الآلاف، حيث يبلغ عدد المصابين سنوياً بالفيروس حوالي 6000 مصاب، تحصد منهم نيجيريا لوحدها 3000 حالة إصابة.

 

ما هي أعراض فيروس “جدري القردة”؟

يسبب الفيروس بعض الأعراض الخفيفة مثل:

– الحمى

–  آلام الجسم

– القشعريرة

– التعب

– طفح جلدي مميز، أو علامات جلدية مميزة.

 

تظهر هذه الأعراض خلال 5 أيام من الإصابة بالفيروس، ويشفى المصابون منه في غضون 4 أسابيع بدون حتى الحاجة لرعاية طبية، وهو غير قاتل، ولكنه قد يؤدي إلى الوفاة، إلا أن البنسبة تبقى بسيطة جداً، إذ لا تتعدى 1 من كل 10 أفراد.

التلقيح والأدوية المضادة لفيروس “جدري القردة”

يبقى اللقاح المعتمد في العلاج من “جدري القردة” فعالا، ويجب الخضوع له في الحالة الخطيرة، ونفس الشيء يمكن قوله عن الأدوية المضادة للفيروسات فقد ثبتت فعاليتها ضد هذا الفيروس.

 

انتقال الفيروس خارج موطنه الطبيعي

تعتبر وسط إفريقيا مركز الإصابة بالفيروس وخاصة نيجيريا والكونغو، ونادرا ما سجلت حالات خارج هذا النطاق، إلا أن عام 2003، ولأول مرة، سجل 47 حالة إصابة ب”جدري القردة” في الولايات المتحدة الأميركية، مصدرها الكلاب التي كانت قد أحضرت من “غانا”.

 

ووفق ما أعلنت عنه المنظمات الصحية في أوروبا، فإنه يوجد أكثر من 100 حالة إصابة بجدري القرود في الوقت الحالي، في كل من بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا، فرنسا، إذ تم رصد أول حالة في أوروبا بأنجلترا في 7 أيار/مايو لشخص عائد من نيجيريا، إلا أن باقي الحالات لم تزر نيجيريا نهائياً، وهو ما يفسر أن الفيروس انتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، أو الحيوان.

 

طرق انتقال الفيروس

ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بالشخص المصاب، أو الاتصال المباشر مع الحيوان أو الاقتراب من كليهما.