موريطانيا توقف مؤسستين إعلاميتين محليتين بسبب الجزائر
حمزة غطوس
قرر مجلس السلطة العليا للصحافة والإعلام المرئي والمسموع في موريطانيا، السبت 9 مارس الجاري، توقيف مؤسستين إعلاميتين محليتين، لمدة 60 يوما على خلفية نشرهما لمواد إعلامية حول الجزائر.
وأصدر المجلس، قرار رقم 006/2024 /اس.ع.ص.س/، إطلعت عليه “جريدة أصوات”، يقضي بتوجيه توبيخ لموقع تقدم، و موقع أنباء اينفو، وتنزيلهما من المنصات لمدة شهرين، مبررا ذلك بنشرهما لمقالين “تضمنا أخبارا زائفة وخروقا مهنية فاضحة وحملا إساءة مقصودة وتحاملا وتعريضا مكشوفين”.
وألزمت الهيئة العليا للصحافة الموريطانية، الموقعين الإعلاميين بالحذف الفوري للمقالين المعنونين ب “رئيس موريتانيا يشتكي اتصالات تبون الهاتفية الكثيرة” و “لماذا الجزائر لم تُعزِّى الموريتانيين في وفاة حارس رئيس بلدهم فوق أراضيها!؟ ولماذا تجاهلت صحافتها الحادث؟”، و الإعتذار عنهما.
واتصلت السلطة العليا للصحافة والإعلام الموريطانية، بمسؤولي الموقعين، وألزمتهما بحذف المقالين المذكورين واستدعائهما للمثول أمامها، داعية إياهم ب “الإمتناع عن نشر الأخبار الزائفة والتحريض والإساءة والمضامين المجرمة قانونا تحت طائلة إنزال أقسى العقوبات”، حسب نص القرار.
ويأتي ذلك بعد، الإعلان رسميا، عن وفاة الحارس الشخصي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أثناء زيارته للجزائر لتدشين معبر حدودي يربط بين البلدين، حيث تم استهداف موكبه وسيارته الخاصة، ليغادر الرئيس الموريتاني والوفد المرافق له المكان لاحقا دون بروتوكول رسمي وفق ما هو معمول به في مثل هذه المناسبات.
وأشارت أصابع الاتهام، وفق نشطاء موريتانيين، الى ابن الرئيس الموريتاني الاسبق محمد خونا ولد هيدالة ارتباطا بسجن والده،
ويذكر أن إبن الرئيس الموريطاني السابق يقيم بمخيمات تندوف، بعد التحاقه بجبهة البوليزاريو الإنفصالية.
التعليقات مغلقة.