تندوف: نجاة الرئيس الموريتاني من محاولة اغتيال ومقتل حارسه الشخصي

أصوات

نجا الرئيس الموريتاني “ولد الغزواني” من محاولة اغتيال تعرض لها بمخيمات تيندوف. 

 

 

فعلى الرغم من التحذيرات الأمريكية بعدم الاستقرار في المنطقة إلى أن “ولد الغزواني” آثر القيام بزيارة ل”تندوف”.

 

 

محاولة الاغتيال باءت بالفشل فيما تم الإعلان عن مقتل حارسه الشخصي.

 

 

وتشير أصابع الاتهام، وفق نشطاء موريتانيين، الى ابن الرئيس الموريتاني الاسبق محمد خونا ولد هيدالة، المقيم بالمخيمات ارتباطا بسجن والده.

 

 

وكان الرئيس الموريتاني قد زار المنطقة لتدشين معبر حدودي مع الحزائر، حيث تم استهداف موكبه وسيارته الخاصة مما أسفر عن مقتل حارسه الخاص.

 

 

وعلى الرغم من صعوبة الوضع فقد تم حجز الرئيس الوريتاني والوفد المرافق له بمطار الجزائر ولم يسمح له بالمغادرة الا بعد تدشين المعبر بحضور الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”.

 

 

وقد غادر الرئيس الموريتاني والوفد المرافق له المكان لاحقا دون بروتوكول رسمي وفق ما هو معمول به في مثل هذه المناسبات.

 

 

يذكر أن نجل الرئيس الموريتاني الاسبق محمد خونا ولد هيدالة قد التحق بصفوف جبهة البوليساريو .

 

 

 

زيارة جرت بغير ما اشتهاه “تبون” الذي يراهن على خلق ثغرة في العلاقات المغربية الموريتانية والركوب عليها لخلق فجوة دبلوماسية يواجه بها النجاحات الدبلوماسية المغربية.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الاسباني، بيدرو سانشيز، كان قد أعلن عن إلغاء زيارته للجزائر، وفي المقابل قام بزيارة تاريخية للمغرب استقبل خلالها من طرف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

 

 

وأسفرت الزيارة عن قرار إسباني بإطلاق مشاريع استثمارية في المغرب بمليارات الدولارات.

 

 

الإعلام الجزائري حاول التغطية على الحادث، إلا أن نشطاء موريتانيين كشفوا وقائح المحاولة الفاشلة التي استهدفت “ولد الغزواني”.

 

 

ومن المنتظر أن تكون لهاته المحاولة الفاشلة تداعيات سلبية على مستقبل العلاقات الجزائرية الوريتانية.

التعليقات مغلقة.