أقدم السيد الباشا بالنيابة لمدينة “بومية” في تطبيق سليم للقانون وتعامله مع كل ملفات الترشيح، بتجرد تام وموضوعية، على رفض ملف ترشح السيد “أ علي” عن الدائرة 2 ببومية، الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس جماعة « سيدي يحيى اويوسف “، دون أن تكون له أية علاقة بالجماعة المذكورة (فلا هو مزداد، ولا قاطن، و لا يمارس أي نشاط إقتصادي أو تجاري بها…).
الشيء الذي أثارإستغراب ساكنة الدائرة (2 ببومية)، حول محاولة الرئيس السابق لفرض ذاته، دون أدنى إستشارة حول من سيكون ممثلهم، ومن هو الشخص الذي سيكون الأذن الصاغية لمشاكلهم واحتياجاتهم…
فحسب ما توصلت به جريدة “أصوات” في مراسلة خاصة، حول ظروف الإنتخابات الجزئية بميدلت عن دائرة “بومية”، ليوم 15 دجنبر الجاري، أن الأمر يتعلق بالأحزاب التالية: حزب التجمع الوطني للاحرار ممثلا في شخص السيدة ” فاطمة بوريدو “، وحزب الإستقلال ممثلا في شخص السيد ” يوسف أوجان “.
في حين تشيد فعاليات جمعوية بحسن تعامل السيد الباشا بالنيابة لمدينة “بومية”، وحرصه الأكيد على التطبيق السليم للقانون.
التعليقات مغلقة.