أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حضور قوي للنخبة المغربية أمام “الباراغواي” الذي اكتفى بالدفاع لضمان نطظافة شباكه

بعد التألق  أمام “منتخب الشيلي” واجه المنتخب المغربي في لقاء قوي، منتخب “الباراغوي”، مساء اليوم، في ثاني مقابلة ودية قوية بعد تولي الإطار الوطني “وليد الركراكي” مسؤولية الإدارة التقنية للنخبة الوطنية، على أرضية ملعب “بينيتو فيامارين” بمدينة إشبيلية الإسبانية.

الشوط الأول من اللقاء تميز بالقوة والاندفاعية من جهة منتخب “الباراغواي” الذي أغلق جميع المنافذ أمام المنتخب المغربي، اعتمادا على خطة 4-4-2، مع ممارسة الضغط المتقدم لمنع النخبة الوطنية من بناء العمليات من الخلف، مع تسجيل ارتفاع نسبة امتلاك الكرة بالنسبة ل “أسود الأطلس”، وركون “الباراغواي” في غالبية أطوار هذا الشوط إلى تحصين الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين، مع إضاعة المنتخب المغربي لفرص سانحة للتسجيل.

 

الشوط الثاني عرف نوعا من الانفتاح الهجومي لمنتخب “الباراغواي” التي شكلت خطورة على مرمى “ياسين بونو”، وهو ما مكن المنتخب المغربي من التحرر وفرض سيطرة مطلقة على اللقاء بعد ذلك، مع إضاعة العديد من الفرص السانحة للتسجيل، ورفض هدف للنخبة الوطنية بداعي التسلل، وتصدي “العملاق “ياسين بونو” لقذيفة صاروخية من جانب منتخب “الباراغواي” والتي حولها لركنية.

 

قد انتهى اللقاء في جو رياضي وعرس متميز بالتعادل السلبي بين المنتخبين، وهي نتيجة مرضية بالنظر للمستوى الجيد الذي وقعت عليه النخبة المغربية.

 

وعموما فاللقاء تميز بقوة واضحة للنخبة الوطنية وتحسن كبير على المستوى الهجومي، وتناسق كبير بين الخطوط مع حضور قوي للهجوم المغربي الذي صنع لوحات فنية صفق لها الجمهور الكبير الذي تابع اللقاء، في ظل انكماش دفاعي لمنتخب الباراغواي وهو ما مكن المنتخب الوطني من الاستحواذ على الكرة في أغلب أطوار اللقاء، أمام منتخب باراغوياني مشتت يعتمد على تشتيت الكرة في أية وجهة كانت، وفقدانه للكرة بسرعة أمام الدفاع المتقدم الذي فرضه المنتخب الوطني.

يدخل هذا اللقاء في إطار استعداد “أسود الأطلس” للقمة لكأس العالم التي ستجري أطوارها بقطر 2022، بعد أسابيع قليلة من انطلاق هذا العرس الكروي.

 

وقد دخل المنتخب المغربي هذا بتشكيلة مكونة من وفيما يتعلق باللائحة الرسمية التي سيعتمدها الناخب الوطني “الركراكي”، خلال هذا النزال الكروي الشيق، اليوم، فمن المنتظر أن يدخل المنتخب الوطني المغربي اللقاء بالتشكيلة التالية: ياسين بونو، نصير مزراوي، أشرف حكيمي، أشرف داري، رومان سايس، حكيم زياش، أمين حارث، عز الدين اوناحي، سفيان أمرابط، سفين بوفال، ريان مايي.

 

وكان الإطار الوطني “وليد الركراكي”، قد قال في تصريحات صحافية قبيل اللقاء، إن النخبة المغربية تسعى إلى تحقيق الانتظام في العطاء، خلال مباراة اليوم، وذلك بعد الأداء الجيد الذي بصمت عليه، يوم الجمعة الماضي، ضد منتخب “الشيلي”.

وللإشارة فالنخبة المغربية كانت قد بصمت على لقاء جيد، وحققت انتصارا مستحقا على كافة المستويات على منتخب “التشيلي”، الجمعة الماضي، بنتيجة هدفين دون رد، حملا توقيع اللاعب سفيان بوفال، من ضربة جزاء في الدقيقة 65، واللاعب عبد الحميد الصابيري، في الدقيقة 78 من زمن اللقاء.

“أسود الأطلس” يرتقون في سلم الترتيب العالمي بعد التألق أمام “التشيلي”

 

زئير “أسود الأطلس” يسقط منتخب “التشيلي” بهدفين في لقاء قوي وحضور جماهيري استثنائي في إسبانيا

التعليقات مغلقة.