آيت امحمد إقليم أزيلال القنطرة المهزلة تداري الفشل بالترقيع

تفتقت عبقرية مسؤولي جماعة آيت امحمد إقليم أزيلال عن حل لمشكلة قنطرة دوار حباب فبعد. أن تمت عملية التكسية بالتوفنا تم إضافة الخرسانة دون العمل على دك مادة جي أن كما  تمت الأشغال ليلا و عملية إنتاج الخرسانة تمت بشكل يدوي رغم أن المعايير التقنية تنص على الإنتاج الآلي للخرسانة.
إن معالجة الأخطاء التقنية بأخطاء أخرى يكشف أن العشوائية و التخبط هما العنوان البارز لمشاريع هذه الجماعة و أن هدر المال العام بلا حسيب و لا رقيب هو إحدى ثوابت المجلس الجماعي  و إذا كانت العبرة بالخواتم فإن هذه القنطرة عبرها ببداياتها و ينطبق عليها المثل الشعبي من الخيمة خرج مايل فالمشروع كله من بدايته تشوبه خروقات عديدة حيث تم إقصاء مقاولات عديدة حتى ترسو الصفقة على مقاولة ينتمي أصحابها إلى حزب  الرئيس ناهيك عن الخروقات التقنية التي تشوب المشروع.
و هكذا يتأكد بالملموس أن المجلس الجماعي لا يملك أدنى تصور للتنمية المحلية و أن المشاريع التي تنجز تدخل في إطار مكافآت و ولاءات حزبية و انتخابية و بعيدة كل البعد عن منظور تنموي حقيقي يخرج المنطقة من حالة الإقصاء و التهميش المفروضة عليها قسرا.

التعليقات مغلقة.