تراجع التهريب بشواطئ الشمال بسبب تواجد الملك بها.

عرفت شواطئ الشمال تراجعا لأنشطة التهريب التي كانت تعرفها و العشوائية التي كانت تجعل عددا من المصطافين يترددون في زيارتها.
ويعزى هذا التراجع إلى تواجد الملك محمد السادس بالمنطقة وهو ما استحسنته الحكومة الإسبانية برءاسة بيدرو سانشيز،
ومن التقارير التي أدلت بها مصادر مطلعة فإن المنطقة الممتدة من “أزلا” وصولا إلى الجماعة الترابية “أمسا” بعمالة تطوان تعد أماكن يفضلها القائمون بعمليات التهريب سواء نحوأوروبا بشكل عام أو اسبانيا بشكل خاص.
واستحسنت الحكومة الإسبانية تراجع أعمال التهريب بهذه السواحل والذي تم إيعازه لتواجد الملك بشواطئ الشمال رفقة أحد ضيوفه.
وذلك اعتبارا لكون هذه البؤرة السوداء للتهريب حسب ما درج على تسميتها به تشكل نقطة عبور لمجموعة من الأنشطة غير الشرعية.

التعليقات مغلقة.