المقررة الأممية: المغرب يتعرّ ض لضغوطات

نشرت صحيفة “الأحداث المغربية” أن مقررة حقوق الإنسان المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب، تينداي أشيومي، حذرت من أن تنسف ضغوطات الاتحاد الأوروبي ومقارباته المتشددة في محاربة الهجرة، المجهودات التي يقوم بها المغرب في المجال.

وعبّرت المقررة الأممية، خلال مؤتمر صحافي عقدته في ختام زيارتها إلى المغرب، صباح أمس الجمعة، عن تثمينها لجهود المغرب في مجال الهجرة.

وقالت إن المغرب يتميز بالريادة إقليميًا وقاريًا في سياق “البحث والاستثمار والتعاون جنوب ـ جنوب في مجال الهجرة”، سواء من خلال وضع مخططات وطنية، أو تصور قاري.

لكن أشيومي، تستدرك الصحيفة، لم تخف القلق من أن تذهب كل هذه الجهود سدى، نتيجة ما وصفتها بـ”الضغوطات الجيوسياسية الإقليمية، التي تقزم من جهود المغرب”.

لم يفت المقررة الأممية أن تلاحظ أنه مع ذلك “هناك أشكال من العنصرية متجذرة في المجتمع المغربي”، وسجلت ارتكازًا إلى ما استقته من شهادات بين المهاجرين، حالات “للكراهية داخل المدارس والمستشفيات وفي المجالات المهنية”.

التعليقات مغلقة.