الانتهازية !

يوسف بوستة

لها وجهان، وجه يميني يدفع في اتجاه تحديد السقوف والتحكم في توجهات الحركة النضالية والمساومة بها من أجل الحصول على مكاسب سياسوية وحزبية ضيقة، أما الوجه الثاني فهو يسراوي يمطتي صهوة المزايدة وسط اي حركة نضالية قصد الهيمنة بشعارات جوفاء.
وهي بذلك لا يعنيها في شيء لا الشروط الموضوعية ولا الذاتية، فشعاراتها صالحة لكل زمان ومكان، كما تتعمد الخلط بين المبادئ والأهداف، وبين النظرية السياسية ( البراكسيس)، تلك النظرية التي تاخد بمبدأ التراكم الكمي لتحقيق التحول النوعي، وتنهج ممارسة سياسية تتسم بالوضوح التام، والتميز بين التناقضات الرئيسية والثانوية، وهنا يكمن الفرق بين نظرية الثورة وفكرة التمرد ؟

التعليقات مغلقة.