600.000 متعاون في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

كشف وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، محمد ساجد ، الاثنين بمراكش، عن عدد المتعاونين الذين  يشغلهم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب في مختلف المجالات ، والذين يزيدون على 600 ألف.

وأبرز في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الدولي حول تنمية التعاونيات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنظم من قبل وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومكتب تنمية التعاون ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن أزيد من 20 ألف تعاونية تشتغل في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في قطاعات تقليدية من قبيل الفلاحة والصناعة التقليدية والصيد البحري وكذا في ميادين خدماتية جديدة مثل السكن والتعليم.

وعلى الرغم من هذه القفزة النوعية والكمية المحققة تطمح الحكومة للرفع من مساهمة هذا القطاع في الناتج الداخلي الخام على غرار أوربا حيث يساهم هذا الاقتصاد بنسبة 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام ، ويشغل بالهند حوالي 250 مليون متعاون.

وأشار الوزير في هذا السياق ، إلى أن جهة مراكش آسفي تعد من بين الجهات الأكثر دينامية في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي أهمية خاصة لهذا القطاع بالنظر لمساهمته في التقليص من معدل البطالة وإدماج النساء والشباب في الحياة السوسيو مهنية.

من جهتها، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، جميلة المصلي ، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يقدم إجابة ملائمة للإكراه والتحديات التي تواجهها اليوم الأنظمة الاقتصادية العالمية وكذا تفعيل أهداف التنمية المستدامة.

وقالت إن هذا القطاع يعتبر ورشا استراتيجيا بالمغرب مما يجعل الحكومة مدعوة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات من أجل تثمينه والنهوض به وضمان استدامته، موضحة أن الحكومة تطمح إلى الرفع من مساهمة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في الناتج الداخلي الخام ومأسسة هذا الاقتصاد بالنظر الى كونه يمثل إجابة ملائمة للاشكاليات المرتبطة بتشغيل الشباب وإدماج النساء في الحياة السوسيو مهنية ومحاربة الفقر.

التعليقات مغلقة.