تفاصيل مثيرة عن قتل شاب فاسي بعد إختطافه

محمد عيدني/ فاس

لازالت مدينة فاس تحت وقع صدمة  اختطاف واحتجاز وقتل الشاب الفاسي، البالغ من العمر 22 سنة من طرف مجرمين خيروا أسرته بدفع فدية 20 مليون سنتيم أو قتل إبنها .

الواقعة بدأت بتعرض الشاب لعملية نصب من طرف أحد الجناة الذي أوهمه بأنه يتوفر على جهاز تسجيل، كان قد وجده الضحية بأحد المواقع المتخصصة في التجارة الإلكترونية. وكان اب الضحية قد حذر ابنه في وقت سابق من مغبة الاتصال باشخاص مجهولين لكن دون جدوى، ليعاود الاتصال به حوالي الساعة الرابعة و النصف زوال يوم السبت الماضي ماجعله يشك بأن مكروها ما أصاب إبنه.

لم يكن امام الاب سوى التبليغ عن اختطاف إبنه، لكنه ، وبحسب مصادر جريدة اصوات، لم يلقى استقبالا من طرف أفراد الأمن الذين كانوا يتواجدون بالمخفر إذ لم يحرروا له محضرا في الواقعة، ولما أخبرهم بأنه من “أولاد الطيب”، أخبروه بأنه يجب أن يضع شكايته بالقرب من مقر سكناه، لدى الدرك الملكي، الذي استقبله واستمع لتفاصيل شكايته بكل اهتمام ليحال بعد ذلك، بامر من النيابة العامة، الى درك مدينة فاس حيث تم تحرير محضر بالواقعة.

اكتشاف جثة الشاب

يوم الأحد الماضي، سيتاكد الاب من قتل إبنه بعدما اتصل بهاتفه الذي ظل يرن دون مجيب. وعند الذهاب إلى العمارة التي قتل بها الضحية وجدوا في مرآبها سيارة الضحية، ليفاجؤوا بأن جثته توجد بالطابق الرابع و أن القتلة هربوا إلى وجهة غير معلومة، ما جعل الأجهزة تتحرك من أجل إلقاء القبض عليهم.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة طنجة، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت من توقيف 3 أشخاص، من بينهم فتاة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون بجناية الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية.

ومعلوم أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم بمدينة القصر الصغير، زوال يوم الاحد ، في إطار البحث المنجز في شكاية بالاختطاف تقدمت بها عائلة الضحية لدى مصالح الدرك الملكي بأولاد الطيب بضواحي فاس يوم السبت الماضي، قبل أن يتم اكتشاف جثة الهالك بإحدى الشقق بمدينة فاس وهي مخنوقة باستخدام حزام جلدي.

وكانت عدد من المواقع الاخبارية قد روجت لفرضيات زائفة تتمثل في تصفية حسابات بين اعضاء شبكة اتهريب المخدرات، وان الكوكايين هو الدافع الرئيسي للقتل، وهو مافندته المديرية العامة للامن الوطني.

التعليقات مغلقة.