تصاعد الجدل بين “الأحرار” و”العدالة والتنمية” بخصوص الانتخابات

قالت صحيفة “الأحداث المغربية” إن لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، القيادي بحزب ” العدالة والتنمية”، اختار سوس (جنوب) للرد على عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في الملتقى المنظم من قبل نساء تنظيمه الحزبي ، أول من أمس. 

ونسبت الصحيفة للداودي قوله إن “وقوفه بالقاعة التي أطلق منها الملك الراحل الحسن الثاني خطاب المسيرة شرف لهم”، مضيفا أنه سيستغل هذا الفضاء لإطلاق إعلان أكادير، أو بلاغ أكادير، ويقصد بالبلاغ الرد على أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كشف في تصريحات له بأنه سيتصدر المشهد السياسي المغربي في انتخابات 2021. 

كلام الداودي عنونه ب”بلاغ إلى كل المغاربة” تحدث من خلاله مرتجلا، مشددا على أن “كل من يقول للمغاربة بأنه سيكون الحزب الأول، فعلى المغاربة أن يفهموا بأن ذلك بعد (العدالة والتنمية)”. 

أما الموقع الأول، يضيف الداودي، حسب الصحيفة، “فهو محجوز ومحفوظ “، موضحا أن السياسي لا يمكن أن يقول إنه سيحصد المقعد الأول بعد( العدالة والتنمية) بخلاف المغاربة الذين يفهمون بأنه يقصد الأول بعد (العدالة والتنمية).

واستطرد الداودي أنه يتعين على المغاربة أن يفرقوا بين حزب يتغير قائده ويبقى التنظيم قائما، وبين قائد لديه حزب يضعه في جيبه.فالحزب يقاس بمناضليه والمؤمنين برسالته”وليس بالانتهازيين الباحثين عن المواقع والمناصب، يقفزون بحثا عن الوزارات والبرلمان”.

التعليقات مغلقة.