بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: حرية الصحافة مرآة لمدى وفاء الدول باحترام الحق في حرية التعبير:

حرية الصحافة مرآ ة لمدى وفاء الدول باحترام الحق في حرية التعبير:

🌻الصّحافة هي مهنة جمع الأخبار و غيرها من المعلومات حول الأحداث الجارية و المستجدة، في مختلف مجالات الحياة(السياسية، الثقافية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية،، و غيرها) وتحليل هذه المعلومات و الأخبار، والتحقُّق من مدى مصداقيّتها ثم تقديمها للجمهور، إما عبر الإذاعة أو التلفاز أو إلكترونيا، أو عبر مطبوعات ورقية مثل الجرائد ( اليومية و الأسبوعية) و المجلات؛

🌺و أخذا بعين الاعتبار، أن الحق في حرية التعبير، لا يكلف شيئا من الميزانية العامة. بل، على العكس، إن قمع هذا الحق هو الذي يكلف الدولة الكثير من المال، و الكثير من الانتقاص من السمعة، و يخلق أفرادا يعتاشون من الابتزاز و التحرش، و يقايضون غيرهم حول شرف “مهنة المتاعب”.
🌺في هذا الإطار، إن سألتك: هل انت حر في التعبير، في بلدك؟
لا داعي للإجابة ب”نعم” أو ب”لا”.

🌺إن مدى محنة الصحافة في بلدك، هو اوضح معيار:
🌻مهما امتلأت الأكشاك، بالجرائد و المجلات، و غيرها من وسائط الاتصال و التواصل، و مهما تكاثرت القنوات التلفزية و المواقع الإلكترونية، المتاحة امامك،،،

🌻إنه يكفي أن يكون هناك أعلامي واحد، أو صحافي واحد، أو محتج واحد، او متحدث واحد، او محاضر واحد، او كاتب واحد، او شاعر واحد،،، معتقلا أو متابعا من قبل جهاز امني، أو درجة قضائية،،،
🌻إنك في الواقع، على عكس المظاهر، محروم من الحق في حرية التعبير. 

🌻و إن هناك في بلدك، مسؤولون فاسدون و/ أو “دولة عميقة”، و/أو “سلطات هي فوق القانون”، تحرص على الاختباء بعيدا عن المسؤولية و المساءلة و العقاب.