بعد مصرع الطفلة” هبة”، ساكنة البحراوي توجه أصابع الإتهام الى الوقاية المدنية

محمد عيدني

وفاة الطفلة ” هبة” ، البالغة من العمر 7 سنوات نتيجة احتراقها وراء السياج الحديدي لنافذة منزلهم بمنطقة سيدي علال البحراوي، أُار استياء ساكنة سيدي البحراوي ، لاسيما ساكنة حي النصر.

وبالنسبة لغالبية الأشخاص الذي عاينوا الحادث، فانه كان بالامكان انقاذ حياة الطفلة في حالة الحضور الفوري لرجال الوقاية المدنية. واحتجاجا على هذا الوضع، نظمت امس وقفة احتجاجية أمام ثكنة الوقاية المدنية التي تقر بالقرب من مكان الحادث.

فبالرغم من النداءات الهاتفية المتكررة، كان من الصعب، بحسب احد شهود عيان، ربط الاتصال بعناصر الوقاية المدنية. وأمام باب مدخل العمارة الذي كان مغلقا، كان من الصعب على الجيران ولوج الشقة التي تقع في الطابق الاول من اجل انقاذ الفتاة.

وامام أعينهم، بدات النيران تلتهم جسد الطفلة ببطئ. وبالاضافة الى تأخر عناصر الوقاية المدنية، تتحدث الساكنة ايضا عن غياب الوسائل والمعدات الملاءمة.

من جهتة اخرى، نفى مسؤولو الوقاية المدنية بالمدينة تاخرهم في الاستجابة للنداء حيث استقبل النداء الاول على الساعة الخامنسة و13 دقيقة، فيما حلت فرق الوقاية المدنية على الساعة الخامسة و17 دقيقة.

الى ذلك، دعا مجموعة من المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت المقبل، احتجاجا على الطريقة التي توفيت بها الطفلة.

التعليقات مغلقة.