سطات :هيئة مغاربة العالم للورش التنموي الجديد حاضرة بقوة خلال اليوم الدراسي بكلية الحسن الأول تحت عنوان “أية مساهمة لمغاربة العالم في بلورة النموذج التنموي الجديد”

أنيس بنلعربي

إحتضن مدرج ابن خلدون بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بسطات يوم: الأربعاء 13 نونبر 2019 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا يوم دراسي متنوع عرف ندوات فكرية و علمية مختلفة مشروع نظمته مؤسسة جذور لمغاربة العالم في غمرة احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء و عيد الاستقلال المجيد، و في مبادرة غير مسبوقة لتوحيد رؤى خبراء و باحثين و مختلف الفعاليات الوطنية السياسية و الثقافية و الأكاديمية و الجمعوية من خلال برمجة يوم دراسي حول مساهمة مغاربة العالم في بلورة النموذج التنموي الجديد، بتعاون مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة،هيئة مغاربة العالم للورش التنموي الجديد ،مجلس الجالية المغربية بالخارج، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، رئاسة النيابة العامة، جامعة الحسن الأول سطات ، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مجلس جهة الدار البيضاء سطات، المجلس الإقليمي لسطات، و ماستر المالية العامة بكلية الحقوق بسطات، و بمشاركة فعالة لأفراد الجالية المغربية من مختلف دول العالم، و ذلك يوم الأربعاء 13 نونبر 2019 بمدرج إبن خلدون لكلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الأول بسطات.

في ذات السياق، إكتسى الموضوع الذي اختارت مؤسسة جذور لمغاربة العالم مقاربته أهمية بالغة، تماشيا من الخطاب الملكي السامي الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الى التفكير في بلورة مشروع تنموي جديد، لذلك فتنظيم هذا اللقاء العلمي يعد مساهمة من أفراد الجالية المغربية بالخارج في التفكير في هذا الورش الوطني الاستشرافي لمستقبل يراهن جلالة الملك على أن يكون مشرقا، لذلك كان اللقاء مناسبة للخروج بمجموعة من التوصيات مهمة قادرة على الإسهام في إغناء النقاش الوطني المفتوح.
جاء تنظيم هذا اللقاء الذي يعد تفاعلا مع “النموذج التنموي المرتقب”، و كذلك تعبير صريح لحرص “مغاربة العالم” على المساهمة في النقاش الوطني المتعدد حول ما سيحمله هذا “النموذج” من متغيرات و تحولات جذرية يعول عليها لبناء مغرب “الأمل” و “الازدهار” و محاولة متواضعة مبنية على “المواطنة الصادقة” كقوة دافعة، كما حرصت هذه البادرة الطيبة على إستقطاب ثلة من الخبراء و الأساتذة الباحثين، و الفاعلين الجمعويين خارج و داخل أرض الوطن، خصوصا المهتمين بملف الهجرة، لتقديم رؤية متجددة لمساهمة مغاربة المهجر في المشروع التنموي الجديد.

في سياق نفس الموضوع كشفت الدكتورة سعاد زكي البصمجي الناطقة الرسمية باسم هيئة مغاربة العالم للورش التنموي الجديد في تصريح حصري للجريدة أن تنظيم هذا اليوم الدراسي الذي إختير له عنوان ” أية المساهمة في بلورة النموذج التنموي الجديد”، يعد بمثابة نقاش حيوي يشغل بال جميع المغاربة، باستحضار كل الرهانات الكبيرة التي طرحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، في الخطاب الملكي السامي لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018 بتاريخ 13 أكتوبر 2017، كما أضافت السيدة سعاد زكي أنها مبادرة متواضعة تروم بلورة أفكار و اقتراحات مغاربة العالم في المساهمة الفعالة في هذا الورش و التفكير في ملامح هذا المشروع الكبير.

في نفس الصدد، أردف السيد عبد الصمد المتقي رئيس هيئة مغاربة العالم للورش التنموي الجديد.
أن مساهمة مغاربة العالم في بلورة المشروع التنموي الجديد يستحضر المؤشرات و الأرقام و الإحصائيات الرسمية قبل الانطلاق في البحث عن إجابات لأسئلة لطالما كانت مطروحة على طاولة النقاش الوطني و تشكيل خارطة الطريق الجديدة لتقاسم النقاش المثمر بين مختلف المتدخلين باستحضار مكانة و دور أفراد الجالية المغربية بالخارج في التعاطي مع مختلف القضايا التي تطرح داخل و خارج أرض الوطن.

التعليقات مغلقة.