تصعيد الاحتجاجات في بغداد تؤدي إلى قتل متظاهر وإصابة عشرة آخرين

قام متظاهرون  بإغلاق طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد صباح اليوم الثلاثاء. مما أدى إلى تدخل أمني قوي من أجل تفريق المحتجين نتج عنه قتل متظاهر وإصابة  نحو عشرة آخرين.

كما قطع محتجون في محافظات واسط وذي قار وكربلاء والديوانية والبصرة (جنوبي البلاد) الطرق الرئيسية والجسور الحيوية، للضغط على السلطات من أجل تنفيذ مطالبهم المتعلقة بالإصلاح الشامل.

وقامت الشرطة في بغداد بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، خلال محاولتها تفريق المحتجين.

واندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الثالث على التوالي بساحة الطيران في بغداد.    

وفي  الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، احتشد متظاهرون وسط المدينة -غالبيتهم طلاب جامعيون- ورفعوا أعلاما عراقية مرددين هتافات بينها “بالروح.. بالدم نفديك يا عراق”، مؤكدين التزامهم بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم.

وآخرون قاموا بقطع طرقا رئيسية تربط الناصرية بمدن تقع إلى الشمال والجنوب منها، ما تسبب بوقف حركة مئات الشاحنات المخصصة لنقل النفط.

كما شهدت مدينة البصرة الغنية بالنفط احتجاجات، قام خلالها متظاهرون بقطع طريق وسط المدينة بإطارات سيارات مشتعلة.

وأصابت التظاهرات العراق بالشلل منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وقتل خلال تلك التظاهرات ما يزيد على خمسمئة شخص.

وفي الليلة السابقة، ذكرت مصادر بالشرطة العراقية أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد التي تضم أبنية حكومية وبعثات أجنبية.

وأضافت المصادر أن الصواريخ أُطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، موضحة أن صاروخين سقطا قرب السفارة الأميركية.

التعليقات مغلقة.