مسجد الجزائر الأعظم ” ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين “

 

 بقلم: صبرينة مسعودان
   قام رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون بزيارة تفقدية مع وفد من وزراء الحكومة لجامع الجزائر الاعظم بالمحمدية. في إطار تفقد المسجد والتعرف على ما يحتويه من رموز العالم الإسلامي .
   يذكر أن مسجد الجزائر الأعظم  يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والأكبر في افريقيا٬  حيث يضم 12 بناية منفصلة٬ و ملحقة بها مواقف تستوعب 4 آلاف سيارة.
   من بين الملحقات قاعة صلاة تتسع لنحو 36 ألف مصل ومن الممكن مع إستعمال المساحات الخارجية  للمسجد أن تتسع لحوالي 120.000 مصل ، إلى جانب ذلك سيتلقى 300 تلميذ دورسا في مدرسة قرآنية بالمسجد، ومتحف مخصص للتاريخ والفنون الإسلامية.
  ما يميز المسجد أن بناءه وتجهيزه قد تم بلمسة جزائرية فسجاد قاعة المصلين من صناعة جزائرية . حيث يشكل السجاد 16 لوحة تمثل ثقافة 16 ولاية جزائرية التي شاركت بعمل السجاد ٬ حتى زخاريف المسجد وتصاميمه ما كانت إلا بلمسة جزائرية .
   دخل المسجد موسوعة جينيس على إثر إحتواءه على أكبر ثريا بالعالم قطرها 14 متر٬ الى جانب  المئذنة البالغ ارتفاعها 265 مترا، وبالتالي الأعلى في العالم . حيث تضم 5 أقسام كناية عن الصلوات الخمس .( 3 اقسام الاولى تُمثل قصة الجزائر من التاريخ الى الوقت الحاضر . والقسمين الرابع و الخامس عبارة عن مراكز أبحاث ).
   كذلك تمتاز  بُنية المسجد بأعمدة مُفرغة من الداخل عبارة عن أنابيب لتجميع مياه الامطار حيث تذهب مباشرة لمعمل داخل المسجد لإعادة تصفيتها وإستخدامها وبالتالي هو مسجد صديق للبيئة .كما أنه مضاد للزلازل والهزات الأرضية.
  و أعلن الرئيس في زيارته  عن موعد  تدشين المسجد و ذلك سيكون الفاتح من نوفمبر من هذا العام .

التعليقات مغلقة.