أزمة تداعيات تصريحات القيادة بشأن فيروس “كورونا” والتقليل من خطورته

لازالت متغيرات التنظيم لا تزال منذرة بمزيد من التقاطب داخل الحزب الإشتراكي الموحد؛ فقدإشتدت الأزمة بين تياري الأمينة العامة نبيلة منيب والنائب البرلماني عمر بلافريج، بسبب تداعيات تصريحات القيادة بشأن فيروس “كورونا” والتقليل من خطورته.

كما وإنتقل الصدام إلى مستويات تحدث فيها الطرفان عن تجميد عضوية النائب عمر بلافريج، وهو ما نفته الأمينة العامة نبيلة منيب، وجملة وتفصيلا، رافضة الإدلاء بأي معطيات أخرى بخصوص الخلافات الداخلية وسط التنظيم اليساري.

و لهذا يعيش حزب ” الشمعة”، منذ مدة، على وقع انقسام في وجهات النظر، خصوصا فيما يتعلق بالخرجات الإعلامية، التي صاحبت فترة تفشي فيروس “كورونا” بالمغرب؛ ففي الوقت الذي تنتصر فيه منيب لعلاقة الفيروس بأجندات مشبوهة، يرفض آخرون هذا الطرح.

وباستثناء مراسلتين للجنة التنظيم الوطنية تطلب من كتّاب الفروع حصر العضوية وعقد الاجتماعات الدورية، يسير الحزب بشكل بطيء في كافة تحركاته مركزيا وجهويا؛ وهو ما ربطته مصادر داخلية بهذا الصراع الذي ينهك التنظيم.

التعليقات مغلقة.