منتسبي غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة مستاؤون

بقلم طارق بنعلي
أحدثت الغرف المهنية لتكون قوة للاقتراح والإنجاز وأدوات لتنمية المقاولات والتجهيزات وتكوين المهنيين عبر تعميم شروط وأساليب الممارسة المهنية العصرية ونشر الأفكار والمعارف الاقتصادية. كما تتمثل المهمة الأساسية لهذه الغرف في تمثيل القطاعات التجارية والصناعية والخدماتية. الى أن مهنيو الصناعة والتجارة والخدمات  بالحسيمة يشتكون  من ضعف أداء ملحقة الغرفة، و المتثمل أساسا في تأطير المهنيين والفاعلين الاقتصاديين، والدفاع عن مصالحهم، وعقد اللقاءات وتكوينات وتظاهرات وندوات حول برامج ومشاريع ك “الانطلاقة” وغيره..،والبحث عن فرص للعمل وخلق شراكات مع مؤسسات أخرى. الى ان المنتسبين يرون ان غرفة التجارة و الصناعة والخدمات بالمدينة تعتبر مجرد هيكل بدون روح ودكان انتخابي ينتهي دوره عند كل استحقاق انتخابي .
ويعزى تقاعس هذه الغرفة حسب المنتسبين في أداء مهامها إلى وجود بعض الأعضاء لا علاقة لهم بالمؤسسة سوى في حجز التذاكر السفر نحوى الخارج واخذ الصور التذكارية من هناك.
وحسب مصادر مطلعة فان ملحقة الغرفة الجهوية لتجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة قد عرفت مؤخرا اصلاحات ب 250 مليون، وسط تبادل الاتهامات بوجود خروقات وتجاوزات قد حدثت بمشروع الاصلاح خلفت استياء وسخطا كبيرين لدى منتسبي هذه الغرفة المهنية وبعض الاعضاء الغاضبين الذين خرجوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالقول أن الميزانية المخصصة لإصلاح وترميم مقر الغرفة المهنية بالحسيمة، تم التلاعب فيها بالزيادة وتضخيم مبالغ الفواتير لتبرير إصلاحات لا تتناسب مع حقيقتها.
وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية قد اتخذت العديد من القرارات المهمة لفائدة المقاولات من أجل تسهيل المأمورية على هذه المقاولات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها  الجميع  في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
في هذا الصدد ، يلاحظ إقصاء التجار والصناعيين والخدماتيين الصغار من اي مساعدات تذكر واي التفاتة من ممثليهم في الغرفة.وكان رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الجهوية قام بتعليق عمل أحد أعضاء الغرفة المحسوب  على قطاع الخدمات بالحسيمة من جميع اللجن دون سابق انذار.

التعليقات مغلقة.