كيف نعرف أننا لا نشرب ما يكفي من الماء‎

اعداد مبارك أجروض

في أغلب الأحيان لا نحصل على كفايتنا من الماء، وهو أمر قد تكون له عواقب وخيمة على الصحة، فما من مشروب أكثر فائدة وإنعاشاً من الماء، ولكن قد ننسى تناول كفايتنا منه خلال اليوم أو قد نعتمد على مصادر أخرى كثيرة للسوائل ونتناسى الماء، ما قد يتسبب في ظهور أعراض تدل على أن الجسم يشعر بالعطش.

إننا نعلم جميعا مدى أهمية تناولنا لقدر كافٍ من المياه، وربما لنا أن نعرف أن المياه تُشكّل ما يقرب من 60% من الجسم البشري، فهي موجودة بنسبة 84% في الرئتين، 79% في الكليتين و73% في القلب والدماغ وكذلك بنسبة 32% في العظام. وبينما يُنصَح الأفراد البالغون بتناول ثمانية أكواب سعة 8 أوقيات من الماء كل يوم، فإن هناك تقارير تقول إن تلك المعلومة غير واضحة وغير موثقة فعليا بالبحوث العلمية.

غير أن معهد الطب في الولايات المتحدة (IOM) يوصي النساء بشرب 2.7 لتر من السوائل يوميا، كما أنه يوصي الرجال بتناول كمية سوائل تقدر بـ 3.7 لتر بصورة يومية.. وهذه مجموعة من أبرز الأعراض التي تدل على عدم شربك كمية كافية من المياه:

* زيادة في الوزن

في حالة حدوث زيادة بوزنك، إذ قد يكون ذلك نتاج قلة المياه بالجسم، وهو ما أكدته خبيرة التغذية، ميغان وونغ، بقولها إن شرب المياه يعزز شعور الشبع والامتلاء، وهو ربما ما يفسر سر وجود علاقة بين السمنة وعدم شرب الماء بقدر كافٍ.

* مشاكل في القلب

في حالة تعرضك لمشكلات في القلب، حيث قد يكون ذلك نتاج عدم شرب قدر كاف من المياه، إذ تبين أن ذلك يؤدي لعواقب وخيمة على صحة القلب والأوعية الدموية، فحين تقل المياه بالجسم، ينخفض بالتبعية حجم الدم أو مقدار الدم الذي يدور في الجسم.

* الشعور بضغط الدم

 في حال شعورك بأن ضغط الدم لديك غير مستقر وخارج عن السيطرة، فربما يكون ذلك نتاج عدم شرب قدر كافٍ من المياه، حيث ثبت أن ذلك قد يرفع أو يخفض ضغط الدم، وكلاها يشكلان خطورة على صحة الإنسان، إذا لم تتم السيطرة عليهما.

* الشعور المستمر بالإرهاق

في حالة شعورك المستمر بالإرهاق، حيث يؤكد الباحثون أن عدم الحصول على قدر كاف من المياه من ضمن الأسباب الرئيسية التي تؤدي لتولد حالة الشعور الزائد بالإرهاق، لكن المشكلة هي أن الناس لا يعون أو يدركون ذلك، وعادة ما يتجاهلونه.

* تقلصات في العضلات

في حالة حدوث تقلصات بالعضلات، لاسيما وأن العضلات تتألف من حوالي 80 % مياه، لذا يمكنك تفهم أن عدم شرب قدر كاف من المياه قد يؤدي لحدوث تلك التقلصات، خاصة عند القيام بنوعية التمارين الشاقة التي تتطلب جهدا بدنيا كبيرا بالفعل.

* مدهور وظائف الدماغ

في حالة تدهور وظائف الدماغ، حيث ثبت، بحسب دراسات وأبحاث، أن عدم شرب قدر كاف من المياه قد يتسبب في حدوث تغييرات بالقدرة على الانتباه وتذكر الأشياء.

* الشعور الدائم بالإمساك

 في حالة شعورك الدائم بالإمساك، حيث يكون ذلك من العلامات الدالة على عدم شرب المياه بقدر كاف، لأن تحول نوبات الإمساك من عارضة إلى مزمنة خير دليل على ذلك.

* حصى في الكلى

في حالة تكون حصى في الكلى، إذ تلك الحصوات قد تتكون كنتيجة مباشرة لعدم شرب قدر كاف من المياه، وتتزايد احتمالية تكون تلك الحصوات بشكل أكبر لدى النساء.

* عدوى المسالك البولية

في حالة تزايد احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية، حيث قد يحدث ذلك نتيجة لعدم شرب قدر كاف من المياه، علما بأن تلك العدوى التي تصيب المسالك البولية قد تتسبب في العديد من الأعراض غير السارة، كالتبول المؤلم والمتكرر، الحمى والتعب.

* الشعور الدائم بالمرض

في حالة شعورك الدائم بالمرض، إذ إن شرب قدر كاف من المياه يعد من الأمور الحيوية لإزالة السموم من الجسم، أما الجفاف أو عدم حصول الجسم على ما يكفيه من المياه فقد يتسبب في تراكم السموم بالجسم، ما يعزز من فرص الإصابة بالأمراض.

* الإصابة بالحساسية

في حالة تفاقم الإصابة بالحساسية، إذ أثبتت الدراسات أن عدم الحصول على قدر كاف من المياه يجعل الجسم يفرز مستويات أعلى من الهيستامين، وهو ما يسبب الحساسية.

* ألم في المفاصل

في حالة شعورك بألم في المفاصل، حيث قد يكون ذلك دليلا على عدم تناولك قدرا كافيا من المياه.

* البشرة الجافة

في حالة إصابة بشرتك بجفاف، وكلنا يعرف أهمية المياه بالنسبة لنضارة البشرة وحيويتها.

* نوبات الصداع

 في حالة تكرار الإصابة بنوبات صداع مؤلمة، حيث أظهرت الدراسات أن عدم شرب قدر كاف من المياه هو من الأسباب الشائعة التي تقف وراء الإصابة بنوبات

الصداع، لكن من السهل معالجة تلك المشكلة من خلال تناول كميات إضافية من المياه.

التعليقات مغلقة.